ذُكر اسم الرحمن في سورة الملك في قوله تعالى: ﴿ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا
مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ﴾ [الملك: 3]،
وفي قوله تعالى:
﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ
بَصِيرٌ ﴾ [الملك: 19] ، وفي قوله تعالى:
﴿ أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ﴾
[الملك: 20]،
وفي قوله تعالى:
﴿ قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الملك: 29].
معنى الرحمن في اللغة:
رحم: رق وعطف ورأف.
معنى الرحمن في الاصطلاح:
الرحمن: اسم دال على أنه تعالى ذو رحمة واسعة وسعت كل شيء
اسم الرحمن عند المفسرين:
اسم الرحمن من الأسماء الذاتية الخاصة بالله عز وجل، لم يسمَّ بها غيره؛ قال تعالى:
﴿ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ [الإسراء: 110]،
يتضمن اسم الرحمن صفة الرحمة لله عز وجل، الرحمن الرفيق بمن أحبَّ أن يرحمه،
والبعيد الشديد على من أحب أن يعنف عليه، المتصف بالرحمة العظيمة التي لا يماثلها
رحمة أحد من خَلقه، فرحمته وسعت كل شيء، وبرحمته وُجدت المخلوقات، وبرحمته
اندفعت عنها كل نقمة.