قال الله تعالى :
في سورة الضحى ( وللآخرة خير لك من الأولى )
إن أول ما يخطر على أذهاننا في تفسير الآية أن الدار الأخرة خير لنا من الدنيا !!
ولكن الآية تحمل معنى أوسع يقول : عاقبة كل أمر لك خير لك من أوله ..
( ألم يجدك يتيما ) هذا أول الأمر (فآوى) هذا آخره ،،
( ووجدك ضالا ) هذا أوله (فهدى) هذا آخره ،،
( ووجدك عائلا ) هذا أوله
(فأغنى) هذا آخره ،،
لذلك ذكر نفسك دائما أنك تتعامل مع رب كريم ,
من أوصافه سبحانه وتعالى أنه يختبر العبد بأول الضيق ثم لابد أن يفرّج وينتهي
الأمر بالسعة لابد أن تكون الآخرة خير من الأولى في كل أقدار الله وتكون الآخرة جميلة
كلام جميل
"ما ودعك ربك وما قلى"
انقطاع الخير عنك لبعض الوقت،
هو تهيئة لفيضان خير جديد .
من لزم الحمد : تتابعت عليه الخيرات .
ومن لزم الاستغفار : فتحت له المغاليق .
ومن لزم الصلاة على رسول الله صل الله عليه وسلم وجد ماتمنى وغفر ذنبه
وكفى هم الدنيا واﻵخرة بإذن الله
فأكثروا منها.