حكم النكت في الإسلام التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد
إنَّ مِنْ أعظم أسباب الثبات « عبـادات الخـفــاء » ومن أعظم أسباب الإنتكاس « ذنوب الخلوات » فراقـب نفسـگ يا عبد الله في الـحـالتين وسـارع بالصـلاة ليــلًا تـطـوعـًا بـركعـتـين بعيدًا عن النـَّاس
وداوم باثنتين ثـم اثنتين وقــارن بـعــدهــا بيــن كِــلَا الـطـريقـيـــن أثبــاتٌ أم انتكــــاسٌ تخـــيَّرته لتَسْعَـــدَ في الـدَّاريْـن
ما أجلّ الإخلاص في العمل، فهو رأس الأمر، وبه يهون التعب، وتسهل المصاعب، ويتوفر الأجر، لكن إذا عدم الإخلاص ضاع السعي، وخاب العمل، وفات الثواب، والإخلاص أن تقصد ربك عز وجل بالعمل ولا تلتفت لغيره واطلب ما عنده، وأخلص له تجد الفوز والفلاح.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( سبق المفردون ) قالوا وما المفردون يا رسول الله قال ( الذاكرون الله كثيرا والذاكرات ) رواه مسلم
عبد الله السودانى
الجنس : عدد المساهمات : 29670 تاريخ التسجيل : 23/05/2014 الموقع : ام درمان - السودان العمل/الترفيه : على باب الله المزاج : رايق