من أعظم الناس عليك حقًا بعد الله "أمك وأبوك" وتخصيصهم بالدعاء في هذه الأيام الفضيلة فضلٌ وشرف، ولقد قال الإمام ابن عثيمين: (دعاؤك لوالدك في صلاة التراويح أو صلاة التهجد،⠀ أفضل بكثير من أن تذبح له عشر نياق). فاغتنم الفرصة، وكرّر ﴿رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا﴾. اللهم اغفر لي ولوالدي
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : "الطَّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ ما بين السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ،
إن ذروة عطاء الله للعبد ليست السعادة فالسعادة شعور مؤقت زائل وإنما ذروة عطاء الله للعبد هي الرضا ومن هنا فٓ الله لم يقل لرسوله الكريم (ولسوف يعطيك ربك فـ تسعد ) وإنما قال( ولسوف يعطيك ربك فترضى) أسكن الله الرضا في قلوبنا وقلوبكم اللهم سخر لنا من الأقدار أجملها ومن السعادة أكملها ومن الأمور أسهلها ومن الخواطر أوسعها ومن حوائج الدنيا أيسرها وأحسنها