لماذا خص صلى الله عليه وسلم
[اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا]
أن يردد في ليلة القدر؟
استشعر مايتضمنه معناها حين تدعوه .. حيث أن العفو هنا :
عفو في الأبدان ، وعفو في الأديان ، وعفو من الديان .
*فعفو الأبدان* : شفاؤك من كل داء.
*وعفو الأديان* : توفيقك في الخير ، والعبادة ، وكل أعمال الآخرة .
*وعفو الديان* : الصفح والعفو والغفران من الله العفو الكريم المنان ..
بمحو الذنب ، والتجاوز عنه ، وترك العقوبة عليه.
ومن معاني العفو في اللغة : الزيادة ، والكثرة فعفو المال زيادته :
( يسألونك ماذا ينفقون قل العفو) أي مازاد عن النفقة الأصلية..
فعفوه بأن يعطيك ماتسأل وفوق ماتسأل..
فأكثروا من قولها فهي والله تغني عن كل دعاء..
اللهم إنك عفوٌّ، تُحبُّ العفوَ، فاعفُ عنا
*فلا تُفرّط في ثانية*
*ولا تفتر من تكرار*
*"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني"*
قال ابن القيم : فإن عفا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة