سيدة الهلال
وفي عهد السلطان محمد الناصر بن قلاوون جاء رمضان شتاء وكانت السماء
مغيمة فلم تثبت رؤية الهلال رسميا فأجمع الناس على عدم الصيام .
ولكن حدث أن زوجة مفتي البلد كانت تتراءى الهلال من فوق سطح منزلها –
وكانت حديدة البصر – فرأته من خلال السحاب !
فأخبرت زوجها بذلك فصدقها وذهب إلى السلطان فقص عليه القصة فاستدعاها
السلطان وأحلفها اليمين فصدقها الحضور وأعلنت رؤية هلال رمضان رسميا
من جديد وصام الناس !
وقد وظفت هذه المرأة بعد ذلك شاهدة لرؤية الهلال رسميا ولم يحدث قبل هذه
السيدة ولا بعدها أن فازت سيدة بمثل هذا التقدير حتى أصبحت تقوم مقام
المناظير المعظمة