يحكي الشيخ محمد متولي الشعراوي في مذكراته أنه قرّر مع صديق له عمل
مدفع لشهر رمضان فأحضراه من قرية ميت غمر وحشواه بالبارود وأطلقاه قبل
الأذان علي سبيل التجربة, فإذا بالناس تتجمع وتخرج لما سمعوا الصوت العالي
يلومون تلك الفعلة, وكان من بينهم الشيخ والد الشيخ متولي الشعراوي الذي
عنّف بشدة صديق الشعراوي فما كان من صديقه إلا أن أنكر هذه الفعلة ورمي
التهمة كاملة علي الشيخ الشعراوي والذي طاله غضب والده ومن يومها قرر
الشيخ الشعراوي اعتزال الصبية.