كبر هؤلاء الأطفال، ليصبحوا رجالاً ونساءً غيروا العالم بشكل كبير. ما يوجب
علينا في هذه الحالة طرح السؤال التالي: هل يُجبل الأبطال والأشرار على هذه
الصفات أم أن الحياة تصنعهم ؟ هل كان للقدر دور في حياة هؤلاء الأطفال ؟
هل كانوا يعلمون في صغرهم بأن قدرهم كان الشهرة العالمية بحدّيها الجيد والسيئ؟
أي الأحداث التي طرأت على سنوات طفولتهم جعلتهم يصبحون ما هم عليه الآن،
وما اشتهروا به في صفحات التاريخ؟
فيديل كاسترو.
(فيديل كاسترو) في الصورة أدناه في سن الرابعة عشر، لقد كان شيوعياً
كوبياً وثورياً ورجل سياسة، حكم جمهورية كوبا كرئيس للوزراء من سنة
1959 إلى غاية سنة 1976، ثم كرئيس لها من سنة 1976 إلى غاية
سنة 2008