خيال
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 20997 تاريخ التسجيل : 31/01/2017
| موضوع: أركان البيوت السعيدة الجمعة 22 مارس 2019 - 13:34 | |
|
اساس البيوت السعيدة هناك ثلاث عناصر للبيت السعيد،،، الرضا والشكر والقناعة وقد أوضح النبي عليه الصلاة والسلام، هذا الاساس في صور، يقول عليه الصلاة والسلام: من أصبح منكم: آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا ورأى الاسلام ، أربع في سعادة البيوت: المرأة الصالحة السكن الواسع الجار الصالح والمركب الهنىء والإسلام لا يحول بين ان ينعم الإنسان ببيت واسع، والبيت ليس في صغره او كبره، إنما في الإيمان والقناعة والطمأنينة وسلوك القويم. وهناك سؤال يطرحه الكاتب,,,, هل البيت يتعامل مع الدنيا فينشغل بنعيمها عن طاعة الله، ام ينشغل بالطاعة وبناء بيت في الجنة؟ ويقول جمال ماضي: نريد أن تكون بيوتنا في ايدينا بكامل بهاؤها ولا تكون في قلوبنا فنحرم انفسنا من بناء بيت في دار البقاء. ويقول علي بن أبي طالب،،، لقد كنت ميتا فصرت حيا،،، وعن قليل تصير ميتا،،، البيوت السعيدة واسعة بسعة قلوبنا،،، من رضا وشكر وقناعة. تكمن السعادة،،، في الصحة ورزق. ليس بالمكان. وتكون أسعد بالمرأة الصالحة، والجار الطيب،،، والمركب الهنىء ، هو المركب المريح لك ولعائلتك. ومصير كل كل منا الحياة والموت،،، عش في الدنيا، وعش للآخرة. كما يذكر الدكتور جمال ماضي أركان البيوت السعيدة: الزوج: خلقه، يظهر في سلوكه مع الناس. والقوامة، ليست تسلطا او استبدادا. الزوجة:المرأة الصالحة التي تحفظ نفسها،،، وتحفظ زوجها في نفسه وعرضه. الجمال، يقصد الجمال الداخلي،،، وهو ما ترك أثرا في النفوس،،، اليسر، من المرونة فلا تكون انوثتها،،، الا لزوجها. الابناء: وعليهم بالبر،،، فمن شكر الله ولم يشكر والديه، لم يقبل منه. من أركان البيوت السعيدة،،، الزوج والزوجة والابناء،،، معاملة الزوجة والأبناء بمودة،،، ومعاملة الأبناء بالدعاء لوالديه،،، في حياتهما ومماتهما. من الممكن ان تحصل مواقف وأزمات وصعود وهبوط في الحياة فلا ندع ذلك يأثر،،،على مدى الطويل،،، على علاقتنا مع أفراد العائلة. المسكن واسع:يتسع لجميع أفراد الأسرة. ذاكر، بالدعاء والقرآن بحيث لا يتواجد فيه الشيطان. العابد، بالصلاة. كما وضح الدكتور ماضي أن الجار الصالح لا تجد أذى منه قط، لأن إيمانه يمنعه من ذلك. المركب: الهنىء،وقد يكون دابة يرتكبها في حوائجهم. التواضع، الهدف منه الصلاح، ليس معنى أن يكون ريثا قديما، سيئا. النافع، أن تسخر المركب، لخدمة الجار والمريض والصديق والقريب والزميل.
|
|