الكاتب المتميز فيودور دوستويفسكي ، هو من أشهر الكتاب في العالم كله،
وقد اشتهر بمجموعة كبيرة من أفضل الروايات، والتي تميزت بالطابع الإنساني
والتي تجمع بين القيمة الأدبية و القيمة الجمالية ، و قد أستطاع أن يتطرق إلى
خبايا النفس الإنسانية ووصف تحولاتها ما بين السمو نحو الفضيلة و السقوط
في الرذيلة و بين الإيمان و الالحاد ، و ما إلى ذلك عن طريق سلوب أدبي ساحر
مما جذب القراء إلى اعماله بسهولة.
أقوال فيودور دوستويفسكي عن النساء
إن لكل امرأه ثياباً تناسبها، وذلك أمر ستظل تعجز عن فهمه ألوف بل مئات
الألوف من النساء اللواتي يرضيهن أن تكون ثيابهن على الموضة وكفى. –
فيودور دوستويفسكي
إن تناقضات كثيرة تجتمع لدى النساء. – فيودور دوستويفسكي
لقد لاحظت في طبع النساء صفة عامة تميزهن، هي أن المرأة حين تخطئ، تؤثر
أن تمحو خطأها بالمداراة والتدليل فيما بعد، على أن تعترف حالا وأن تعتذر عنه،
رغم أنها تكون مقتنعة كل الاقتناع بأنها أخطأت. – فيودور دوستويفسكي
إنني لا أطيق النساء ، يكفي أن يسمعن نعيق غراب حتى يأخذن يسألن : ” ما هذا ،
و لماذا ؟” – فيودور دوستويفسكي
إن بيننا نحن معشر النساء من يقعن في غرام حِمار. – فيودور دوستويفسكي
إنني منذ لقيته أول مرة ، شعرت بحاجة لا تقاوم إلى أن يكون لي ، إلى أن لا يرى
أحدا غيري ، إلى أن لا يعرف أحد غيري ، غيري أنا ، كنت دائما أتمنى بعنف
وحرارة أن يكون سعيدا كل السعادة إلى الأبد ، لقد كنت احبه كله وكفى ، كنت
أحب أن أغفر له ، كنت أجد في العفو عنه سعادة كبيرة ، كنت أتخيله دائما صبيا
صغيرا ، يلقي رأسه على ركبتي وأنا جالسة ، ويغط في نوم عميق ، وأداعب
أنا شعره ، على هذه الصورة كنت أتخيّله دائما ، حين لا يكون معي. – فيودور
دوستويفسكي
المرأةُ مخلوقةٌ لا يعرفُ إلا الشيطان ما في نفسها , حاولْ مرةً أن تعترفَ لها
بإنكَ أذنبتَ في حقها، و أن تقولَ لها: ” أنا مذنب، فاغفري لي، اغفري لي”.
لتسمعنَّ منها عندئذٍ سيلاً من ملامات. لن ترضى قطُ أن تغفرَ لك ببساطة، بل
ستأخذُ تذلّكَ و تخفضكَ إلى الأرض، معدَّدةً جميعَ أخطائك، حتى تلكَ التي لم
تقترفها. لن تنسى شيئًا، و سوفَ تُضخمُ كلَّ شيء، و ستخلقُ أخطاءً جديدةً عند
الحاجة، و بعد ذلكَ فقط سترضى أن تغفرَ لك. و خيرُ النساءِ هنَّ اللواتي يغفرنَ
هذا النحو. و لكنها ستفرغُ أولاً أعماقَ دروجِ أحقادها و تلقيها على رأسك.
تلكَ هي القسوةُ الكاسرة المفترسة القابعةُ فيهنَّ جميعًا. أعلمُ هذا. كذلكَ خلِقن،
من أولاهنَّ إلى آخرهنّ، هاته الملائكة اللواتي لا نستطيعُ أن نحيا بدونهن. –
فيودور دوستويفسكي
أنا الذي كنت مصمماً على الحياة ولو حتى في مكان لا يتسع إلا لموطىء قدمي ،
ماذا حدث لي. – فيودور دوستويفسكي
إنني أشتهي أحيانا أن أغيب حقاً تحت الأرض ، وفي لحظات أخرى أحس أنني
مستعد لأن أرتمي بين ذراعي واحد من أولئك الذين شهدوا حياتي الماضية ،
واحد من أولئك الذين شاركوا في حياتي الذاهبة ، لا لشيء إلا لنبكي معا ، نعم
لا لشيء إلا لنبكي ، أقول ذلك صادقا. – فيودور دوستويفسكي
حين تخاطبني عيناك ، أدرك فوراً كل ما تفكر فيه ، وكل ما يجول في خاطرك. –
فيودور دوستويفسكي
إن الحياة هبة، ومن الممكن أن نجعل من كل دقيقة منها عصراً طويلاً من السعادة،
الآن حياتي ستتغير الآن سأولد من جديد. – فيودور دوستويفسكي
إن المرء ليحلو له أن يبيت عند صديق ولو افترش الأرض ، وإنه مستعد لأن ينام
في أي ركن شاكراً ممتناً. – فيودور دوستويفسكي