لا شك في أن البكاء الطويل الشديد للطفل يقلق الأهل ويحدث اضطرابا في الحياة العائلية، فغالباً ما يستدعي الكثير من الزيارات لعيادات الطبيب،
لذلك يبقى بكاء الطفل الرضيع مسألة غامضة بالنسبة إلى العديد من الأهل،
كما أن أغلب الأمهات يتركن أطفالهن يبكون إلى أن يناموا!،
"أن دموع الطفل حديث الولادة لها مدلول وسبب يجب البحث ورائه حتى لا تؤدي
إلى مشكلات صحية كثيرة، وهو ما يؤدى إلى الكثير من المضاعفات التي تؤثر
على صحة الطفل".
• أشارت العديد من الدراسات إلى أن الطفل الذي يعاني من نوبات بكاء شديدة
يكون عرضة لهذه الإصابات:
1. يسبب كثرة بكاء الطفل زيادة مستوى هرمون التوتر في جسمه.
2. يؤدي إلى زيادة سرعة ضربات القلب عن المعدل الطبيعي لها والتقليل من
الأكسجين في الدم.
3. من الوارد جداً حدوث بعض المضاعفات الخطيرة على عضلة القلب إذا كان
الطفل يعانى من مشكلة عيب خلقي في القلب.
4. ارتفاع في درجة حرارة الجسم والتقيؤ المستمر بسبب طول فترة البكاء.
5. كثرة البكاء لفترات زمنية طويلة يتسبب في إفراز هرمون الإجهاد بمعدلات
زائدة، مما ينجم عنه حدوث تلف في بعض الخلايا الخاصة بالدماغ.
6. بعض الأطفال ممن يعانون من ضعف جدار البطن يصابون بالفتق السري
في حالة البكاء الشديد ولفترات طويلة.
7. الإصابة بفرط النشاط ونقص الانتباه عند الكبر.
8. ترك الطفل يبكي لفترات طويلة دون العطف عليه يؤدي به إلى عدم الثقة في
الجميع، وهو ما يسبب اضطرابات نفسية وسلوكية عندما يكبر.
9. يؤدي إلى معاناة الطفل من اضطرابات في النوم والفزع الليلي.
10. عدم تطور الجهاز المناعي طبيعياً، مما يسبب زيادة معدلات إصابته
بالأمراض