مونوي، أصغر بلدة في امريكا
كان تعدادها السكاني يبلغ 2 نسمة حيث تعيش فيها السي ايلير وزوجها
وعندما توفي زوجها اصبح تعداد البلدة السكاني 1 نسمة
عندما توفي زوج ايلير ترك لها إدارة البلدة بأكملها،
اذ ان ايلير البالغة من العمر 84 عام تشغل منصب عمدة المدينة
وهي أيضا الموظفة الإدارية الوحيدة، وأمينة الصندوق، وأمينة مكتبة
البلدة، وهي الشخص الوحيد المتبقي في أصغر بلدة أمريكية في الوقت
الحالي.
تخيلوا، في كل عام تعلق إيلير لافتة على مقر النشاط التجاري الوحيد
في البلدة، المتمثل في الحانة التي تديرها، للإعلان عن الانتخابات الخاصة
باختيار عمدة البلدة، وبعدها تصوت لصالح نفسها كمرشح وحيد.
وبالطبع، تصبح إيلير مطالبة بتقديم خطة سنوية لإدارة الشؤون المحلية
في مونوي، وذلك لضمان الحصول على تمويل من الولاية.
وتجمع إيلير من نفسها نحو 500 دولار أمريكي كضرائب مستحقة عليها سنويا،
من أجل استمرار الخدمات الحكومية المتمثلة في إضاءة ثلاثة أعمدة إنارة بالبلدة،
والحفاظ على استمرار تدفق المياه إلى منزلها.
تقول ايلير انها عندما تحصل على رخص من الدول فإنها تستلمها كأمينة للبلدة
ثم توقع عليها ككاتبة وتسلمها لنفسها كمالك xD الجميل في ايلير انها ما زالت
تعمل بجد وتقوم بدورها بإخلاص حتى من دون وجود اي احد يعيش في البلدة
3: ماذا لو كنت مكانها؟