تعريف رياضة الأكوا

تعريف رياضة الأكوا
تُعرف هذه الرياضة بأنّها عبارة عن مجموعةِ حركاتٍ شبيهةٍ بحركات الرّقص،

ولكن في الماء، حيث يُمكن ممارستها في النّوادي الرياضيّة المخصّصة، وفي

أحواض السّباحة في الصّالات المُغلقة، بمرافقة بعض الإيقاعات والنّغمات

الموسيقيّة.
آليّة رياضة الأكوا
إنّ لرياضة الأكوا جيم الفوائد الحركيّة ذاتها، والتي يمكن الحصول عليها عن

طريق تطبيق التّمارين الرياضيّة على الأرض، ولكن تمتاز عنها (الأكوا) بتخفيف

الضّغط القائم على المفاصل، النّاجم عن الجهد الذي تقوم به العضلات في مقاومتها

للماء، وذلك بفضل خاصيّة طفو الأجسام في الماء على عكس كلّ الرياضات ذات

الحركات الأرضيّة، كالقفز، والركض، والركل وأيضاً المشي، والتي قد تتسبّب بآلام،

لذلك تُعتبر رياضة الأكوا جيم من أكثر الرّياضات أماناً وفاعليّة.
ممارسو الأكوا
يلجأ إلى ممارسة رياضة الأكوا، كلّ مَن كان يُعانون من آلام روماتيزميّة مفصليّة،

والتهاب في المفاصل، وهشاشة في العظام، أو من لديهم مشاكل عظميّة، وكلّ من

يعاني من آلام الظّهر، والترهّل العضلي، وأصحاب الوزن الزائد، ومن يعانون من

السمنة المُفرطة، أو مَن لديهم التهاب في المفاصل، بِغَضِّ النظر عن أعمارهم أو

حتّى أجناسهم، وحتّى الحوامل من النساء.
فوائد رياضة الأكوا
أجمع الخُبراء على أنّ هذه الرياضة تعمل على تحسين التنفّس، لأنّ خلايا الجّسم

تعمل على استهلاك كميّات إضافية من الأوكسيجين، مما يُحسّن اللياقة البدنيّة، كما

تُساعد على حرق الدهون واستبدالها بكتلٍ عضليّة، الأمر الذي يؤدّي إلى ارتفاع

معدّلات الأيض، فيزيد من مناعة الجسم ومن قدرته على مقاومة الأمراض، وخاصّة

السرطانية منها، كما تُساهم في رفع سويّة الأداء، ومعدلات التركيز، كونها تُنشّط

الدّورة الدّموية، إضافة إلى أنّها تضبط مستويات الكولسترول والشحوم الثلاثية في

الدم، وتَسمح بتمثيل الكالسيوم في العظام، وتُنظّم ضربات القلب، بالإضافة إلى الأثر

الكبير الذي تتركه على الناحية النفسية، كونها تُخفّف من حدّة التوتر والانفعال،

وتُساعد في التخلّص من الشعور بالاكتئاب، كما تُحافظ على اللياقة البدنيّة.
أنواع رياضات الأكوا
تتعدّد أنواع رياضة الأكوا، ويشتهر منّها عدّة أنواع، منها: الآيروبيكس،

والزّومبا، والكيك بوكسينغ، واليوغا، والسّباحة على الإيقاع، وغيرها الكثير

مما يتفرّع عن رياضة الأكوا.