أوصاف القرآن الكريم

لقد وصف الله سبحانه وتعالى القرآن المنزل من عنده سبحانه على نبيه محمد
صلى الله عليه وسلم بواسطة أمين وحي السماء سيدنا جبريل عليه السلام
بأوصاف عظيمة لكل منها دلالة خاصة وبليغة فنراه مرة يصفه بالحكيم
فيقول : يس والقرآن الحكيم ومرة بالعظيم فيقول : ولقد آتيناك سبعا من
المثاني والقرآن العظيم ومرة بالمجيد فيقول ق والقرآن المجيد ومرة بالكريم
فيقول : إنه لقرآن كريم
فنرى الأوصاف الحكيم والعظيم والمجيد والكريم ولكل وصف منها دلالة خاصة
اللهم انفعنا به تلاوة وتدبرا وعملا

أوصاف القرآن الكريم Images?q=tbn:ANd9GcT4MDYNDO3rADzZmQPnpQJ6jEiF1CmNSAlhCvHtSQi8ytBt2iXBSQ

وصف الله له بقوله : ص والقرآن ذي الذِّكْر
وقال : وإنه لذِكْر لك ولقومك
وقال :إن هو إلا ذِكْر وقرآن مبين وقال : حم والكتاب المبين
فوصفه بالإبانة والوضوح
ووصفه بالتبيان فقال : وتبيانا لكل شئ
ووصفه بالفرقان : فقال : وأنزل الفرقان
ووصفه بالعربي فقال : إنا أنزلناه قرآنا عربيا
وحقق نزوله في ليلة عظيمة : إنا أنزلناه في ليلة القدر
وليلة مباركة فقال : إنا أنزلناه في ليلة مباركة
ووصف شموليته فقال : ما فرطنا في الكتاب من شئ
ووصف بقاءه وخلوده دون تحريف فقال : إنا نحن نزلنا الذِّكر وإنا له
لحافظون
كل هذا وغيره كثير يدل دلالة واضحة على سمو هذا الكتاب ورفعته
وعظمته وبقائه وخلوده
اللهم انفعنا به واجعله لنا نورا وشفيعا وحجة ومتكلما عنا
والله المستعان