المؤمن يتألم للمعصية
ويلوم نفسه على تفريطه فى جنب الله فهو يستعظم ذنوبه مهما صغرت
ويخشى ان تكون سببا فى شقائه فى الدنيا وعذابه فى الاخرة فاذا فرغ
من المعصية ندم وتحسر واستغفر واناب ,
قال ابن القيم:[والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية ابدا فهو لا يباشرها الا
والحزن يخالط قلبه وانما هو بمنزلة السكير حال سكره يحطم ما بين يديه
فاذا افاق رأى دمه]..