الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل، وإن اللبيب بمثلها لا يخدع.
ما ألزم عبدٌ ذكرَ الموت إلا صغرت الدنيا عنده.
إذا لم يعدل المعلم بين الصبيان، كُتِبَ من الظلمة.
بئس الرفيقان: الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك.
اِصْحَب الناس بأي خلق شئت يصحبوك.
من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره.
المصافحة تزيد في الود.
ما نظرت ببصري، ولا نطقت بلساني، ولا بطشت بيدي، ولا نهضت
على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية، فإن كانت طاعته
تقدمت، وإن كانت معصية تأخرت.
من ساء خلقه عَذَّبَ نفسه.
ما زالت التقوى بالمتقين؛ حتى تركوا كثيرًا من الحلال مخافة الحرام.
الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن.
لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله .
إن المؤمن في الدنيا غريب لا يَجزع من ذلها ولا يُنافس أهلها في عزها
اثنان لا يصطحبان أبدًا : القناعة والحسد. واثنان لا يفترقان أبدًا الحرص
والحسد .
أهينوا الدنيا، فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها.
إنما الفقيه الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة.
احذر ممن نقل إليك حديث غيرك ، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك.
إن الحسد في دين المسلم أسرع من الآكلة في جسده.
عظ الناس بفعلك، ولا تعظهم بقولك.
ما رأيت شيئًا من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل.
إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك.
ما أطال عبد الأمل، إلا أساء العمل.
أيها الناس ! احذروا التسويف ، فإني سمعت بعض الصالحين يقول :
نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب ، ثم لا نتوب حتى نموت.
إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداومًا في طاعة الله ، فبغاك وبغاك- أي
طلبك مرة بعد مرة – فإذا رآك مداومًا ملـَّكَ ورفضك ، وإذا كنت مرة
هكـذا ومرة هكذا طمع فيك.[تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة
والقرآن والذكر ، فإن وجدت ذلك فامضِ وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق
فعالج فتحه.
ابن آدم ! إنما أنت ضيف ، والضيف مرتحل ، ومستعار ، والعارية مؤدَّاة
ومردودة ، فما عسى ضيف ومقام عارية . لله در أقوام نظروا بعين الحقيقة ،
وقدموا إلى دار المستقر.
رحم الله امرؤًا نظر ففكر ، وفكر فاعتبر فأبصر ، وأبصر فصبر . لقد أبصر
أقوام ثم لم يصبروا فذهب الجزع بقلوبهم ، فلم يدركوا ما طلبوا ، ولا رجعوا
إلى ما فارقوا ، فخسروا الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين.
استوى الناس في العافية، فإذا نزل البلاء تباينوا.
يا ابن آدم، بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعًا، ولا تبع آخرتك بدنياك
فتخسرهما جميعًا. الثواء(طول المقام) ها هنا قليل، والبقاء هناك طويل.