ولد في تونس.
مؤرخ وفيلسوف وعالم اجتماع ورجل دولة وسياسة عربي.
درس المنطق والفلسفة والفقه والتاريخ. عين واليا (وزيرا) للكتابة ثم سفيرا.
ثم رحل إلى مصر في مرحلة ثالثة ودرس في الأزهر، وتولى قضاء المالكية فيه
حتى وفاته.
وابن خلدون عالم بعيد النظر دقيق الملاحظة ذو نزعة علمية متقدمة في أحكامه
التاريخية.
سبق علماء الغرب وفلاسفته في التأليف في فلسفة التاريخ. ويعدّه كثير من
الأكاديميين – الذين يعترفون بفضل الحضارة العربية – المؤسس الحقيقي لعلم
الاجتماع.
لم يصلنا من مؤلفاته إلا « مقدمة كتاب العبر » التي اشتهرت باسم « مقدمة ابن
خلدون »،
ووصفت بأنها خزانة علوم اجتماعية وسياسية واقتصادية وأدبية.
والحقيقة أنها من أوائل المؤلفات التي تنهج في التصدي لمسألة تطور التاريخ
البشري نهجا علميا قائما على بحث العوامل الموضوعية لتقدم المجتمع الإنساني.