المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
| موضوع: الطب والتحنيط عند الفراعنه السبت 29 ديسمبر 2018 - 3:32 | |
| ظهر الطب الفرعوني و تطور قبل ظهور ابقراط (Hippocrates) بخمسة وعشرين قرناً - وصل إلي درجة عالية من التقدم، فقد مارس الفراعنة العديد من فروع الطب بحرفية ومهارة، بل وكانوا يعرفون الكثير مما يعرفه العلم الحديث عن أسباب الأمراض وكيفية الوقاية منها .والفراعنة أول من استخدم خيوط الجراحة وجراحات زراعة الأعضاء وبرعوا فيها اضافة الى العيون الصناعية والبنج وجراحات الأسنان وعرفوا الشرايين و الاورده والدورات الدموية والأغشية الرقيقة وقاموا بعمليات جراحية في المخ ومناطق حساسة بنجاح تام وهم أول من استخدم المضادات الحيوية كالبنسلين وكانوا يعرضون المرأة الحامل لاختبار فحص البول لمعرفة ما إذا كان الجنين ذكرا أم أنثى وأول من ابتكروا كرسي الولادة. التحنيط عند الفراعنة: منذ الأسرة الثانية ظهرت طريقة بسيطة للتحنيط خاصة بالطبقات الغنية, وتطور التحنيط في زمن الأسرة الثالثة 2900 ق.م, حيث حُنِّطت الأحشاء بدقة ووضعت بأربعة أوعية من حجر تحفظ فيها الكبد والرئتان والأمعاء والمعدة, ولكي تبقى هذه الأعضاء تعمل بصورة دائمة ينقش على غطاء تلك الأوعية صورة لأحد أبناء حوروس الأربعة, ويمثل احدهم برأس ثعلب والثاني برأس صقر, والثالث برأس إنسان والرابع برأس قرد, ومنذ الأسرة السادسة وُجدت طبقة من المحنطين ( Parakista ) يعيشون على حده نظرا لمهنتهم, أما في زمن الأسرة من 18-20 ( 1500-1100 ) ق.م, فقد وصل فن التحنيط إلى ذروته, إلا انه من الغريب ان عملية التحنيط هذه لا تدخل ضمن علوم الطب وان القائمين على هذه العملية لا يلتفتون باهتمام إلى تركيبات الجسم التشريحية. ما هي طرق التحنيط الممكنة ؟ يمكننا تحنيط جثة كائن حي بإحدى الطرق الآتية: (1) حفظ الأجسام في أجواء باردة.(2) حقن مواد مطهرة أو معقمة في الأوعية الدموية ومنها تنتشر إلى جميع أجزاء الجسم والأنسجة. (3) تجفيف الجسم تماما وحفظه في معزل عن الرطوبة وهذه الفكرة هي الأساس العلمي للتحنيط عند قدماء المصريين, حيث لم يعرف المصريون الطريقتين السابقتين, ولكن كيف يتم تجفيف الجسم؟!, فجسم الإنسان يحتوي على 75% من وزنه ماء, وليس من السهل ان يتم تجفيف هذه النسبة تماما.., ويمكن الإجابة عن ذلك بان هناك طريقتين مجديتين هما: 1- إما عن طريق الحرارة. 2- أو عن طريق مواد كيميائية مجففة تمتص الماء. و فيما يخص الحرارة فإما ان تكون طبيعية كحرارة الشمس أو المتولدة من الوقود ولكن هذه الأخيرة كانت تكلف الكثير إذ أنها تحتاج لكمية كبيرة من الوقود, ما لم يكن متوفرا في مصر في ذلك الوقت, لذلك فقد فضلوا استخدام المواد الكيميائية الرخيصة للتحنيط, حيث يمكن تحنيط الجسم بالجير أو الملح أو النطرون والأكيد ان الفراعنة استخدموا النطرون, أما الملح ( كلوريد الصوديوم ) فيرجح انه استعمل اعتبارا من العصر القبطي ولم يستعمل قبله ووجود كلوريد الصوديوم في الموميات الأقدم من ذلك فهو يرجع إلى نسبة الملح المتوفرة في النطرون الذي يحتوي على 2-25% منه, أما الجير فليس هناك أي احتمال على استعماله في عملية التحنيط بل انه لم يستعمل لأي عمل ف يمصر إلا في عهد البطالسة وما بعده. |
|
المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
| موضوع: رد: الطب والتحنيط عند الفراعنه السبت 29 ديسمبر 2018 - 3:38 | |
|
كيف حنّط الفراعنة موتاهم ؟ كانوا يفرغون محتوى الجمجمة عن طريق الأنف بواسطة كلّاب ويستعان بالعقاقير لإفراغ الباقي ثم يفرغون جوف البطن ويحشونه بالحنط من مر نقي مجروش وسليخة وسائر أنواع الطيب عدا البخور ثم يحنطونها بتغطيتها بالنطرون 70 يوما ثم يغسلونها ويلفونها بلفائف من الكتّان الرقيق مدهونة بالصمغ بدلا من الغراء ثم يصنع تمثالٌ من الخشب ( تابوت ) ليدخلو فيه الجثة ثم يحفظونها في غرفة الدفن قائمة, وكانت هذه من أفضل الطرق للتحنيط إذ ان عملية التحنيط تتم بحسب الاستطاعة المادية الفراعنة اكتشفو جنس الجنين قبل الولادة کشفت دراسة بحثية أن الفراعنة اهتموا کثيرا بالصحة الجنسية والانجابية وکإنوا أول من دعا إلى تنظيم الأسرة في تاريخ البشرية. كان المصريون القدماء يجرون الختان للذکور عندما يبلغ الصبي عمر 12 عاما وهي سن البلوغ وکان الختان يتم على يد رجال دين ما يعکس أن الدين عند الفراعنة کان يحث على هذا الإجراء.وهناك دراسات اعتمدت على رسوم حملتها أوراق بردي أثرية ونقوش المعابد في منطقتي سقارة والأقصر الأثريتين دلت على أن الفراعنة کانوا لا يجرون الختان للفتيات ويحرصون بشدة على إجرائه للذکور. توصل المصريون القدماء إلى طريقة تشبه في عملها جهاز السونار الحالي للکشف عن جنس الجنين حيث کانوا يفحصون تأثير بول المرأة على نباتي البرسيم والقمح ومن التأثير الذي ينتج عن الفحص يستطيعون معرفة ما إذا کانت المرأة حاملا أم لا وفي شهور متأخرة يجرون نفس التجربة ليعرفوا ما إذا کان الجنين ذکرا أو أنثى. كما وصف المصريون القدماء عقاقير للمساعدة على الإنجاب وعلاج العقم کانت تستخرج من الحليب والتمر وفي الوقت نفسه نجحوا في استخراج عقاقير لمنع الانجاب وتنظيم النسل کانت تعطى للنساء فقط أشهرها مواد مستخرجة من نبات الصمغ العربي ,حيث أن علماء الطب الحديث اکتشفوا مؤخرا أن هذا النبات له القدرة على قتل الحيوانات المنوية ما يؤدي إلى عقم مؤقت عند النساء .كذلك إن بعض شرکات الدواء استفادت من هذه الفکرة في انتاج عقاقير لتنظيم النسل . تبين البرديات أن الفراعنة کانوا يستخرجون الزيوت من أسماك نيلية تساعد على تحسين القدرة الجنسية کما استخدموا نبات الخس البري کمقو للصحة الجنسية وهو أمر حير العلماء کثيرا، فهذا النبات معروف عنه أنه مهدئ جنسيا لکن عالما ايطاليا أثبت أخيرا أن نسبة صغيرة من هذا النبات تکون مهدئة بينما تؤدي جرعة کبيرة منه إلى نشاط جنسي الفراعنة القدماء قاموا بعملية جراحة تجميلية في القدم أثبت اكتشاف قدم إحدى المومياوات في البر الغربي لمدينة الأقصر (600 كم جنوب) ان الفراعنة القدماء كانوا أول من قام بجراحة تجميلية في القدم معروفة حتى الآن.حيث قام الأطباء المصريين القدماء بصناعة إصبع مكون من الخشب والجلد ليحل مكان الإصبع الكبير المفقود من القدم اليسرى للمومياء بعد ان أجريت جراحة لوقف النزيف ورتق المكانبالإضافة إلي ذلك فقد وجد العلماء أنالإصبع مصممة بعناية فائقة لتناسب موضعها لدرجة أنها احتوت على ظفر.ومن خلال دراسة القدم والإصبع تبين ان العملية الجراحية لم تحصل من اجل استكمال المومياء استجابة لتقاليد الفراعنة في الحفاظ على الجسد كاملا وإنما تم استخدام الإصبع الخشبي في حياة صاحبها (على الأغلب امرأة يتراوح عمرها بين50 و55 عام) بشكل عملي حيث وجدت آثار المشي عليه. وعثر على قدم المومياء عام 1995 خلال حفريات في منطقة قرنة الشيخ في مقبرة "مري" كبير كهنة امون ابان عصر الفرعون أمنحوتب الثاني من الأسرة الثامنة عشر(القرن الخامس عشر قبل الميلاد(لكن الإعلان عن الاكتشاف تأخر بسبب وضع القدم تحت الدراسة.وقيل أن هذه العملية التجميلية هي الأولى من نوعها رغم أنه وجد سابقا مومياوات وعظام بشرية تحمل آثار عمليات جراحية لأغراض صحية خصوصا في مدينة عمال بناة الأهرام حيث وجدت عمليات بتر وتجبير لأيدي وأقدام العمال كما عثر في مقبرة قار في سقارة على 22 من أدوات الجراحة". كما يذكر أنه عثر قبل نصف قرن في منطقة السيالة (75 كم جنوب أسوان) التي غمرتها مياه بحيرة ناصر على جمجمة خضعت لعملية جراحية قبل 4500 عام حيث فتحت وأعيد إغلاقها بعد أن أصيبت بضربة عصا ربط بها حجر وعاش صاحبها بعد العملية مدة عامين.
|
|
المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
| |