المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
| |
المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
| موضوع: رد: ثقافة الفراعنة السبت 29 ديسمبر 2018 - 3:19 | |
|
أدب المديح: عبارة عن أدب يهدف إلى تمجيد أعمال الملوك أو الأشخاص، أو الإشادة ببطولتهم أو فضلهم. قصة سنوهى (من الأدب القصصى، وهى قصة حقيقية) تدور القصة حول القائد "سنوهى" قائد جيش الملك "أمنمحات الأول" فى الدولة الوسطى، فقد هرب عندما سمع بوفاة الملك، وتولى ولى العهد "سنوسرت" الحكم حيث كان "سنوهى" عدواً له. وصل "سنوهى" إلى أحد مشايخ البدو فى فلسطين الذى أكرمه وزوجه كبرى بناته، فحقد على "سنوهى" جيرانه، وظهر منهم فتى طلب مبارزته، فانتصر "سنوهى" وقضى عليه. ظل "سنوهى" فى فلسطين حتى أصبح شيخاً، وزاد حنينه لوطنه العزيز مصر، ولما علم فرعون عفا عن "سنوهى"، وأكرمه وعينه فى بلاطه. قصة الملاح الغريق (من الأدب القصصى، وهى قصى خرافية) تحكى القصة أن ملاحاً مصرياً ركب سفينة فى البحر الأحمر لكى يذهب إلى بلد بعيد، وهبت عاصفة شديدة أغرقت السفينة بركابها، عدا هذا المصرى الذى رسا على جزيرة، وأخذ يطوف بها بحثاً عن الطعام، وإذا به يقابل ثعباناً طوله 300 ذراعاً، فتملكه الرعب، لكن الثعبان طمأنه بعد أن روى ما حدث له، وعاش المصرى فى الجزيرة شهراً، وإذا بسفينة مصرية تمر، فتحمله إلى أرض الوطن مصر، بعد هذه الرحلة الشاقة وما بها من الأهوال. أسطورة إيزيس وأوزوريس (أسطورة خيالية توضح لنا الكثير من معتقدات القدماء المصريين) تقول الأسطورة: إله الأرض وإله السماء كانا زوجين أنجبا ولدين هما: "أوزوريس"، و"ست"، وبنتين هما "إيزيس" و"نفتيس"، وتزوج "أوزوريس" من أخته "إيزيس"، وتزوج "ست" من أخته "نفتيس"، وقد حكم "أوزوريس" حكماً عادلاً فأحبه الناس، أما "ست" فكان شريراً مكروهاً، فامتلأ قلبه حقداً على أخيه "أوزوريس"، وأخذ يدبر المؤامرات للتخلص منه. الإله "أوزوريس" ممسكاً بعصا الملوك (لها نهاية معقوفة كالخطاف) وصولجان الآلهة. أقام "ست" وليمة دعا إليها بعض أصدقائه من الآلهة، ومنهم "أوزوريس"، وأعلن "ست" على المدعوين أنه قد أعد تابوتاً مزيناً بالأحجار الكريمة سيفوز به من يكون على حجم جسمه كهدية، وكان "ست" قد صنع التابوت بحيث يلائم جسم أخيه "أوزوريس". أخذ كل واحد ينام فى التابوت لكى يرى إذا كان على مقاس جسمه حتى يفوز به، حتى جاء دور "أوزوريس"، وعندما مد "أوزوريس" جسمه فيه، سارع "ست" وأعوانه وأغلقوا عليه التابوت، وألقوا به فى النيل، فحمله التيار إلى البحر المتوسط، وهناك حملته الأمواج إلى سواحل "فينيقيا" (لبنان الحالية). ولما علمت "إيزيس" بما حدث لزوجها، حزنت حزناً شديداً وأخذت تبحث عنه، حتى اهتدت إلى مكانه وحملت الجثة معها إلى مصر حيث خبأتها فى أحراش الدلتا، وأخذت تصلى إلى الله أن يرد لزوجها الحياة. استجاب الله لنداء "إيزيس"، وعادت الحياة إلى "أوزوريس"، لكن "ست" الشرير تمكن من العثور على أخيه، ومزق جثته وألقى بأجزائها فى أقاليم مصر المختلفة. وكانت "إيزيس" قد أنجبت من "أوزوريس" طفلاً هو "حوريس" (حورس) الذى انتقم من "ست" وحاربه وانتصر عليه، أما "أوزوريس" فقد أصبح إله الموتى بعد أن رفض العودة إلى هذا العالم الملىء بالشر. ثانياً: العلوم أثبتت الكشوف الحديثة أن المصريين القدماء كانت لهم علوم قامت على أساس التجربة والخبرة، وعلى البحث المنظم، ومن أهم هذه العلوم: ا – الفلك وحساب الزمن كان للدين واقترانه بحياة المصريين القدماء أكبر الأثر فى تطور الفلك، وكان كهنة "هليوبوليس" أول من اهتموا بدراسة الفلك، وتوصلوا إلى معرفة الكثير من مواقع النجوم والكواكب. كما ابتكر المصريون القدماء التقويم الشمسى (على أساس دورة الشمس)، وقسموا السنة إلى اثنى عشر شهراً، كل منهما يبلغ ثلاثين يوماً، وبذلك أصبح عدد أيام السنة 360 يوماً، وبقى خمسة أيام آخر كل عام، كانوا يطلقون عليها أيام "النسىء"، كما قسموا فصول العام إلى ثلاثة فصول، واستخدموا أيضاً آلات لقياس ساعات الليل والنهار.
|
|
المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
| موضوع: رد: ثقافة الفراعنة السبت 29 ديسمبر 2018 - 3:23 | |
|
ب - الهندسة والحساب بردية فرعونية قديمة من القرن الـ 17 قبل الميلاد (أى منذ حوالى 3700 سنة) عبارة عن مرجع فى الرياضيّات يكشف لنا أن قدماء المصريين استخدموا نظاماً عشرياً. عرف المصريون القدماء أصل الحساب وقواعده، فاستخدموا الجمع والطرح والضرب والقسمة، وتوصلوا إلى معرفة الكسور العادية، كما تقدموا فى الهندسة فالذى يتأمل الأهرامات المختلفة يستطيع أن يقدر أن التنفيذ كان قائماً على مبادئ هندسية. كما عرف المصريون القدماء مساحة المربع والمستطيل، واستخدموا الحساب فى معرفة مساحة الأرض الزراعية وتقدير المحاصيل، ودرجة ارتفاع أو انخفاض نهر النيل، وتسجيل رواتب الموظفين والجنود. وكانت وحدات قياس مساحة الأرض القدم والذراع. ج – الطب والتحنيط عرف المصريون القدماء الكثير عن جسم الإنسان وأمراضه وطرق علاجه، وقد كان هناك أطباء متخصصون للأمراض الباطنية، وللعيون وللأسنان وللجراحة. كما برع المصريون القدماء فى التحنيط، وليس أدل على مهارتهم من أن أجساد بعض الفراعنة لا تزال محتفظة بمظهرها وشكلها رغم مرور آلاف السنين. ومن أشهر أطباء المصريين "إيمحوتب" الذى عاش فى الأسرة الثالثة. د – الكيمياء يعد المصريون أول من عرف علم الكيمياء، فقد نبغوا فى صناعة الألوان والأصباغ المختلفة، كما برعوا فى صناعة العقاقير والأدوية من الأعشاب النباتية، كذلك فى إعداد المواد الكيماوية اللازمة للتحنيط. ثالثاً: الفنون ا – العمارة البيوت: كانت مساكن المصريين القدماء تبنى من الطوب، وتتكون من طابقاً واحداً أو اثنين، فعقيدة البعث والخلود دفعت المصريين القدماء إلى عدم الاهتمام ببناء المساكن، والاهتمام ببناء المقابر باعتبارها دار الخلود. المقابر: معظم مقابر المصريين القدماء بنيت على الشاطئ الغربى لنهر النيل، حيث تخيلو ا نتيجة ملاحظتهم غروب الشمس، أن الغرب يمثل المدخل الحقيقى إلى مملكة الموتى. كانت المقبرة أول الأمر حفرة تحت سطح الأرض يوضع فيها الميت، ويهال عليها التراب. تطورت الحفرة إلى حجرة أو حجرتان تحت سطح الأرض تبنى من الطوب اللّبن ولها سلم يوصل إليها. ثم تطورت إلى حجرة تحت سطح الأرض فوقها مصطبة على سطح الأرض. ثم تطورت إلى هرم مدرج يتكون من عدة مصاطب كل منها أصغر من التى تحتها. ثم تطورت إلى الهرم الكامل. المعابد - تنقسم المعابد إلى قسمين: معبد الأقصر. المعابد الكبيرة: وهى لعبادة الإله فى "طيبة" ("آمون")، ومنها معبد الكرنك الذى يعد أضخم دار للعبادة فى العالم، ومعبد الأقصر. المعابد الصغرى: وهى جنائزية لكى تقام بها شعائر الدين وطقوس الجنازة على فرعون، وخاصة بالكهنة وأهل فرعون، ومن أمثلتها معبد "حتشبسوت" بـ"الدير البحرى"، ومعبد "الرمسيوم" الذى بناه "رمسيس الثانى".
|
|