هو من أكثر الازهار الربيعية انتشارا والأكثر شعبية.
وهو من الرياحين الطيبة الرائحة، بصيلاته تنفع للقيء والحروق
والمفاصل المخلوعة والخراجات .
غمره النسيان في اوروبا الى ان دخل في القرن التاسع عشر في الصيدلية
لخصائصه المقاومة للتشنج .
أما أطباء العرب فذكروا أن شم النرجس نافع من وجع الرأس الكائن من
البلغم والمرّة السوداء،
ويفتح سدد الرأس، وشمه ينفع الزكام البارد، وبصله يجفف وينقي القيح
من القروح.
هو مضاد للاسهال، ومهدئ لأصحاب الربو والسعال الديكي.
نبات عشبي معمر من الفصيلة النرجسية، ساقه متحورة للتخزين وتعرف بالأبصال، وهى صلبة بيضاوية الشكل مغطاة بأوراق حرشفية، والأوراق
خوصية شريطية الشكل وأزهاره صفراء باهتة، أما الثمار فصغيرة بيضاوية
كبسولية بداخلها العديد من البذور الصغيرة السوداء، وتوجد من النرجس
أنواع كثيرة
يتركب من زيت دهني ،مواد شمعية ،زيت شحمي ، قلويدات
الأجزاء المستعملة الأزهار
- مقو للأعصاب، ومضاد للتشنج ، وخافض للحرارة - ويستخرج منه زيت
عطري يستخدم فى العطور
يمنع أكل البصلة أو لمسها باليد العارية
إذا طبخ وشرب ماؤه , أو أكل مسلوقأً , هيج القيء وجذب الرطوبة من
المعده , وإذا طبخ مع الكِرسنة والعسل , نقى أوساخ القروح ..
وزهره ينفع الزكام البارد , ويفتح سدد الدماغ والمنخرين , وينفع من
الصداع الرطب , وينفع من أوجاع الرأس الكائنة من البلغم والمره السوداء ..
وفي عطره . مايقوي القلب والدماغ , وينفع من كثير من أمراضها ..
تكسو أزهار النرجس البري الصفراء مساحات واسعة في مناطق نائية بجبال.
مقاطعة وايلز بالمملكة المتحدة أملاً في استخدامها لمكافحة مرض الزهايمر