الله تعالى مسبب الاسباب ومقدرها وموجدها
قلب المؤمن لا يتعلق بالاسباب بل يتعلق بالله تعالى مسبب الاسباب ومقدرها
وموجدها الذى له ملك السموات والارض , لانه يعلم ان البشر والوظائف والعمل
ما هى الا اسباب وان الله جل وعلا هو الرزاق وهو سبحانه قد قدر للرزق اسبابا
وان من اختلت عقيدته جعل الاسباب بمنزلة مسببها وموجدها
قال ابن تيمية:
[على العبد ان يكون قلبه معتمدا على الله لا على سبب من الاسباب والله
ييسر له من الاسباب ما يصلحه فى الدنيا والاخرة]..