﴿ ﻭﻧﺎﺩﻯ ﻓﺮﻋَﻮﻥُ ﻓﻲ ﻗﻮﻣﻪ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﻗَﻮﻡِ ﺃﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﻣُﻠﻚُ ﻣﺼﺮَ ﻭﻫﺬﻩ
ﺍﻷَﻧﻬﺎﺭُﺗﺠﺮﻱ ﻣِﻦ ﺗﺤﺘﻲ .. ﴾
لا تشتكى الداء الا لمن عندة الدواء
(إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ)
( وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ
الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ)
إذا سألت الله الجنه فلا تقل اللهم إني أسألك الجنه
لان هناك أناس يدخلون الجنه بعد دخولهم النار
ولكن قل
((اللهم إني أسألك الجنه بغير حساب ولا سابق عذاب))
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين)
(الحمد لله) يقولها في صلاته المبتلى والمحروم والمريض والملهوف
ليتعلم (حمد الله) على ما أصابه إذ لا يقدر الله إلا ما يصلح للعبد
(الحمد لله) بدأت الآية بالحمد وليس بالجار والمجرور لأن الجملة الأسمية
تفيد الدوام والثبات والاستقرار ، فالحمد ثابت ومستقر لله
(الحمد لله) الحمد يجمع أفضل صور الشكر ، وأعم صور المدح ،
وأرفع مقامات الثناء ، فلا يليق أن يصرف إلا (لله)
الفاتحة من أرجى سور القرآن, ألا ترى أنك تستفتح بذكر ربوبية الله
( رب العالمين ) ثم رحمته ( الرحمن الرحيم ) فما ظنك بالرب الرحيم
(رب العالمين) يزداد العالم اتساعاً وإمكاناً وفرصاً وعدداً فيزدادون لله
(فقراً وذلاً وحاجة) إذ ليس لهم استغناء عنه طرفة عين
(رب العالمين) العالم العلوي والسفلي ، والإنسي والجني ، والغيبي
والحسي تنوعت (العوالم) والرب واحد
" الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "
كلما كنت لله أتقى , كنت لرحمته أقرب .." ورحمتي وسعت كل شيء
فسأكتبها للذين يتقون .. "
(الرحمن الرحيم مالك يوم الدين) الرحمة فضلٌ ، والجزاء عدلٌ ،
وفضل الله سابق ولهذا قدّم ذكر الرحمة على (يوم الدين)
((الرحمن الرحيم ))لو لم يعلم الناس عن ربهم إلا هذين الاسمين
لكان كافيا بأن يبدد كل أحزانهم ومتاعبهم ..