المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرق بين النفس والروح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

الفرق بين النفس والروح Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين النفس والروح   الفرق بين النفس والروح I_icon_minitimeالثلاثاء 4 ديسمبر 2018 - 7:12

الفرق بين النفس والروح Images?q=tbn:ANd9GcQj8zIGRXnvh7KrF_Jru-rINyi9nqgOvqAnzdTaC3GLxWVb6S3r



الفرق بين النفس والروح 2497

النفس وأقسامها
نفسُ الإنسان هي الجزء الّذي خاطبه القرآن الكريم والمكلّف دائماً في
الأمور، والنّفس هي الذّات، وهي الأساس في الإنسان، ودليل ذلك ما جاء
في كتابه تعالى: (الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ
الْحِسَابِ) غافر: 17
ويمكن تقسيم النّفس إلى ثلاثة أقسام، وهي:
النفس المطمئنّة
وهي أرقى درجات الرّفعة الّتي تصل إليها النّفس البشريّة؛ لذا فإنّ الوصول
إلى تلك المكانة المرموقة والمتمثّلة في درجة النّفس المطمئنّة يحتاج إلى كثيرٍ
من العمل، فعلى الإنسان أن يكون صادقاً مع نفسه في البداية، وواضحا أمام
ذاته دون أيّ هروبٍ أو خداع ليرقى إلى هذه الدرجة، وبعد الصّدق مع النّفس
عليك أن تكون صادقاً مع الله ومخلصاً له في عملك مزيلاً في ذلك كلّ حواجز
المعاصي والآثام لنيل رضاه، وأخيراً عليك أن تكون صادقاً مع الآخرين من
حولك. وقد جاء ذكر النفس المطمئنّة في القرآن الكريم، قال تعالى:
(يا أيّتُها النّفسُ المُطمئِنّةُ ارجعي إِلى ربِّكِ راضيةً مرضيّةً فادخُلي فِي عِبادِي
وادخُلِي جنّتِي)
النّفس الأمّارة بالسوء
وهي النّفس الّتي تكون جاهزةً للشرّ والفتنة، وتقترن بالشّيطان والهوى،
وبفعلالسّوء، وهي دائماً ما تأمر صاحبها بفعل الخطايا والآثام وارتكاب
الرذائل موسوسةً له بشتّى الوسائل والمغريات الّتي توقعه فى الإثم والخطأ،
وتقوده إلى الجحيم، وبئس المصير، وقد قال تعالى في ذلك: (وَمَا أُبَرِّىءُنَفْسِي
إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
النّفس اللوّامة
وهي درجة وسطى بين كلٍّ من النّفس الأمّارة بالسّوء وتلك المطمئنّة؛ فهي
تقع بالذّنب، ولكنّها تعترف فيه بعد ذلك، وجاء ذكرها في القرآن الكريم؛ حيث
قال تعالى: ( لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)
الروح
تعدّ الروح جسماً خفيفاً حيّاً لذاته، وعلويّاً متحرّكاً يسري في الأعضاء وينفذ
فيها، ولا تعلم البشر بماهيّة هذه الرّوح أو حقيقتها؛ فهي خلقت بأمرٍ من الله،
وليست من جنس العالم المشهود، ويصعُب تحليلها. وعلى الرّغم من ماهيّة
الروح وغموضها إلّا أنّه من الممكن أن تظهر آثارها على الجسد؛ فالعقل
والفقه والإبصار والحركات اللا إرادية، هذه كلّها لا تتحقّق إلّا بالرّوح، فما
إن نزعت روح الإنسان منه بطل كلّ ذلك وفسد، فالإنسان لم ينتفع بخلق الله
من بصر وسمع وغيرها إلّا بعد أن نُفخت فيه روحه، قال تعالى: (فإذا سوّيته
ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) الحجر/ 29. إذاً الرّوح هي الأساس
ففي يوم القيامة تعود الأرواح إلى الأجساد بعد النّفخ في الصور فيقوم الناس
أحياء يبصرون. قال تعالىSadثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون) الزمر/ 68
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين النفس والروح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفرق بين النفس والروح
» الفرق بين النفس والروح
» الفرق بين النفس والروح
»  النفس والروح
»  النفس التائهة بين الجسد والروح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: