التَّسبيح التنزيه.
( من معجم لسان العرب )
وسبحان الله: معناه تنزيهاً لله من الصاحبة والولد،
وقيل: تنزيه الله تعالى عن كل ما لا ينبغي له أَن يوصف،
قال: ونَصْبُه أَنه في موضع فعل على معنى تسبيحاً له، تقول: سَبَّحْتُ
الله تسبيحاً له أَي نزهته تنزيهاً،
قال: وكذلك روي عن النبي، صلى الله عليه وسلم؛ وقال الزجاج في
قوله تعالى: سُبْحانَ الذي أَسْرَى بعبده ليلاً؛
قال: منصوب على المصدر؛ المعنى أُسبِّح الله تسبيحاً. قال: وسبحان
في اللغة تنزيه الله، عز وجل، عن السوء
من كتاب الأم للإمام الشافعي :عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضي
الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال :
( اللهم لك ركعت ، ولك أسلمت ، وبك آمنت ، وأنت ربي ، خشع لك
سمعي وبصري وعظامي وشعري وبشري ، وما استقلت به قدمي
لله رب العالمين )
وقال عليه الصلاة والسلام ألا إني نهيت أن أقرأ راكعا أو ساجدا فأما
الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا فيه من الدعاء .)
ويقال في السجود اللهم لك سجدت ، ولك أسلمت ، وبك آمنت ، أنت
ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ،تبارك الله احسن
الخالقين ، سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى )
التسبيح والحمد وجهان لعملة واحدة :
التسبيح هو نفيك عن الله ما لا يليق به ...فنقول : سبحان الله الذي لم
يتخذ والدا أو زوجة ...الخ
الحمد هو إثباتك ما أثبت الله لنفسه كأن تقول :
الحمد لله خالق كل شيء ...الخ