وقفة مع آية ،،،
(وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا حَاضِرَا)
سيُعاد بثهُ في الآخرة فأحسن الأداء هنا ليحسُن العرض هناك
قال الله تعالى :
[وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ]
بدأتَ حياتَك بلحظةٍ لستَ تذكرُها... وستنتهي بلحظة لست تعرفها ..وعشتَ
بين ماضٍ لا تستطيع تغييرَه.. ومستقبلٍ لا تستطيعُ صنعه ..
فلا تغفلْ عن استشعارِ ضعفك وإظهار فقرك إلى ربك
قـــال اللــــه تعــــالى :
(تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا ألايجدوا ما ينفقون )
يبكون على فوات الطاعة فكيف بكاؤهم على فعل المعصية
وتأمل :لم يقل : { تدمع } بل قال : { تفيض } فالأمر تجاوز الدمع إلى الفيضان
كلّ ذلك حزناً على فوات طاعة ، فعلى ماذا نبكي نحن
(لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء)
حدد الله لك أعداءك فحذار أن تلمع صورتهم بدعوى حقوق الإنسان والتعايش
عدو الله هو عدوك
تأمّلوا حَجم الرُّعب في هذهِ الجملَة
يَقول ابن القيّم - رَحمَهُ اللـه - :« إذا لم تُخلِصْ فلا تتعبْ »
قـــال اللــــه تعـــــالـــى ( وَاللهُ يَعلَمُ وَأنتُمْ لا تَعلَمُونَ )
ومع الأيام .. وحين نعلم .. نشكر الله كثيرا ..لانهُ انقذنا مما لم نكن نعلم ..
فالحمد لله دائماً أبدا
علمني القران ...
{ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا }
عندما يستصعب عليك أي أمر.. حدث نفسك بهذه الآيه فهي حسن ظن بالله .
أغلب الآباء والأمهات يقولون لأولادهم : أريدك طبيباً .. مهندساً ..طياراً ..
من منا قال : أريدك (مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ )..
كان يوسف محبوبًا فحُسِد قريبًا فأُبْعِد حُرًّا فاستُعبِد عفيفًا فاتُّهم بريئًا فسُجِن
-فلما تحقّق صبرُه وأَذِنَ الله بالفَرَج تسلّلت تلك الرؤيا إلى الملك ، فبرّأه من
اتهمه ، ومكّنه من سجنه وقرّبه من أبعده ، وشكره من حسده ، وجُمِع له
شمسه وقمره
لنعلم علم اليقين أن العاقبة للمتقين
(وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)
تتحدث مع البشر كثيرا فلا يتغير شيء ثم تتحدث مع الله قليلاً فيتغير كل شيء
فإن كان لك حاجة وليس لك قدرة فلك ربٌّ له قدرة وليس له حاجة
(وَهُو معَكم أينَما كُنتُم)
طمأنينة من كل خوف ..وأُنس من كل وحشه..وراحة من كل هم .
*كل المخاوف تجلب* *لك الهموم إلا الخوف من الله فإنه يجلب لك أعظم شيء*
*قال الله تعالى(ولِمنْ خافَ مقامَ رَبِّهِ جَنّتَان)
اللهم ارزقنا خشيتك في السر والعلن.*
قـــال اللــــه تعــــالى (قالَ رَبِّ إِنّي وَهَنَ العَظمُ مِنّي وَاشتَعَلَ الرَّأسُ شَيبًا وَلَم
أَكن بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا[مريم: 4]
دواعي اليأس طوقت زكريا وهن عظمه.و أشتعل رأسه شيبا ً.وكانت إمـراتـه
عـاقــراً.
لكن قوة حسن ظنه بربه حطمت ذاك الطوق
تأملوا الآية:
قال تعالى(ظهر الفساد في البر والبحر)
السبب(بما كسَبت أيدي الناس)
الحكم(ليُذيقهم بعض الذي عَمِلُوا)
الغايـه(لعلَّهم يرجعون)