اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014 الموقع : المنصورة العمل/الترفيه : على الله المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع: الأهلى والترجى.. الخميس 1 نوفمبر 2018 - 21:18
يلتقى الأهلى مع الترجى التونسى غداً ويوم 9 نوفمبر الجارى بنهائى دورى أبطال أفريقيا، فى مواجهتين يتطلع خلالهما المارد الأحمر للعودة بطلاً للقارة، والفريق التونسى للثأر من أبناء القلعة، بعدما نجح الأحمر فى حصد اللقب القارى على حسابه عام 2012 بملعب رادس، والفوز عليه فى النسخة الماضية فى دور ربع النهائى، والتفوق عليه فى مجموعة النسخة الحالية وخطف الصدارة منه. ويعد النادى الأهلى الأكثر نجاحاً فى أفريقيا حيث تمكن من حجز مقعده فى نهائى دورى أبطال أفريقيا للمرة الـ12 فى تاريخه، وحقق اللقب خلالها 8 مرات، بينما وصل الترجى إلى النهائى للمرة السابعة فى تاريخه، والثانية أمام النادى الأهلى بعد غياب 6 سنوات، وحقق اللقب مرتين. وقبل مواجهة الغد بـ24 ساعة والتى تحمل النهائى العربى رقم 13 فى تاريخ المسابقة، يرصد «الوطن» أبرز نقاط القوة والضعف فى الفريقين قبل الصراع المرتقب. الأهلى نتائج جيدة ثم تراجع فى المستوى بدأ الأهلى النسخة الحالية من البطولة بنتائج قوية أمام فريق مونانا الجابونى، ومع تأهل الفريق إلى دور المجموعات تراجع الأداء بشكل مفاجئ، وتعادل الأحمر فى الجولة الأولى على أرضه أمام الترجى التونسى بدون أهداف، قبل أن يتلقى هزيمة قاسية أمام كمبالا بهدفين دون مقابل، ليرحل حسام البدرى وتم تعيين الفرنسى باتريس كارتيرون، صاحب الخبرة الأفريقية الكبيرة، والذى كان قد حقق دورى الأبطال من قبل أثناء تدريبه لمازيمبى الكونغولى. واعتمد «كارتيرون» على طريقة الأهلى المعتادة وهى 4-2-3-1، رغم أنه دائماً ما كان يعتمد على 4-4-2، ولكنه أضاف على طريقة اللعب بعض التعديلات، أبرزها التمركز الدفاعى، والتغلب على واحدة من أبرز نقاط ضعف الأحمر خلال السنوات الماضية وهى الكرات العرضية والتغطية الدفاعية. الترجى العودة إلى نقطة التميز يعيش الترجى فى ظروف مشابهة للأهلى حيث توج فريق باب سويقة ببطولة الدورى العام الماضى فى ظل غياب مجموعة من أبرز نجومه تخلى عنهم للاحتراف فى الدوريات العربية، وعانى الفريق خلال الفترة الماضية من اهتزاز كبير فى المستوى، تحت قيادة المدير الفنى السابق للفريق خالد بن يحيى، الذى تمت إقالته بعد تراجع النتائج فى كل البطولات. ومع تولى معين الشعبانى القيادة الفنية للفريق خلفاً لـ«بن يحيى»، اعتمد المدرب على نفس طريقة اللعب وهى 4-2-3-1، وظهرت قدرة الفريق فى العودة إلى النقطة التى تميزه، وهى النجاح فى تحول تأخره فى المباريات إلى فوز كبير وهو ما حدث فى المباراة الماضية، أمام الأول من أغسطس الأنجولى، استقبل الفريق هدفاً مبكراً فى المباراة، وتمكن من العودة، وإنهاء المباراة بتأهل تاريخى إلى المباراة النهائية للمرة الثامنة.