ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها

والدعاء بها يتناول :
دعاء مسألة ،
ودعاء الثناء ،
ودعاء التعبد ،
وهو سبحانه يدعو عباده إلى أن يعرفوه بأسمائه وصفاته .
إن أصول الاسماء الحسنى التي تجمع في دلالاتها معاني سائر
أسماء الله ثلاثة أسماء وهي:
(الله ، والرب ، والرحمن)
وأسماء الله تدور عليها وترجع إليها ،
فاسم "الله" : متضمن لصفات الألوهية
و"الرب" متضمن لصفات الربوبية ،
و"الرحمن" متضمن لصفات الإحسان والجود والبر،
وقد اجتمعت الاسماء الثلاثة في سورة الفاتحة
( الله )
معنى هذا الاسم :
فأصله [الإله] وهو بمعنى المعبود ، واسم من أسماء الله الحسنى
عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال :
{ الله ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين }
الرب
اسم عظيم لله جل وعلا
معناه : ذو الربوبية على خلقه أجمعين خلقا وملكا وتصرفا وتدبيرا ،
وهو من الاسماء الدالة على جملة من المعان لا على معنى واحد .
وتربيته سبحانه وربوبيته :
1 - عامة : تشمل كل مخلوق برا ، وفاجرا ، ومؤمن ، وكافرا .
2 - تربيته خاصة : لأوليائه حيث رباهم فوفقهم للإيمان به ، والقيام
بعبوديته ، وغذاهم بمعرفته والإنابة إليه .
إن إيمان العبد يستلزم إخلاص العبادة له وكمال الذل
ومن آمن بربوبيته رضي بما يأمره ، وينهاه عنه ، ويقسمه له ،
ويقدره عليه ، محققا الرضى بالله ربا من كل الوجوه .