المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذا حالي وحالك غدًا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

هذا حالي وحالك غدًا Empty
مُساهمةموضوع: هذا حالي وحالك غدًا   هذا حالي وحالك غدًا I_icon_minitimeالأربعاء 17 أكتوبر 2018 - 4:18

هذا حالي وحالك غدًا Images?q=tbn:ANd9GcQj8zIGRXnvh7KrF_Jru-rINyi9nqgOvqAnzdTaC3GLxWVb6S3r



هذا حالي وحالك غدًا Hqdefault

هذا حالي وحالك غدًا
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ
 مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾.
سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الآية/ 25.
كيف بك إذا دُعِيتَ يومَ القيامةِ وحيدًا فريدًا، تخلى عنك الأهلُ والأحبابُ،
 وتجردتَ من المناصبِ والألقابِ،يفرُّ منك القريبُ، ويَنْفِرُ عنك الحبيبُ
، تساق إلى الله تعالى وجِلًا حزينًا، أسفًا كئيبًا، تتراءى لك أعمالك،
وتعرض عليك آثامك، فتتذكر وأنى لك الذكرى، وتندم ولات حين مندم،
 وتتمنى أن ترجع لتتوبَ، وتحسن ليمحو إحسانُك الخطايا والذنوبَ،
تُردِّدُ في وحشتك: ﴿ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ﴾.
سُورَةُ الْمُؤْمِنُونَ: الآية/ 99، 100.
فإذا النداء يملأُ الأجواءَ صداهُ، فتتملكك الدهشة، وتعتريك الحيرة،
أهو صوتك قد بلغ المدى، وتردد في الأنحاء؟
وإذا بنداءٍ آخرَ يمخرُ عُبابَ الفضاءِ، ويملؤ الأجواءَ:
﴿ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ ﴾.
سُورَةُ السَّجْدَةِ: الآية/ 12.

وثالثٌ يصكُّ الأسماعَ، ويصدعُ الأضلاعَ:
﴿ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾. سُورَةُ الْأَنْعَامِ:
الآية/ 27، 28.

ورابعٌ يخرجُ من قعرِ الجحيمِ، يذيبُ القلبَ، ويفتتُ الأكبادَ
﴿ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ﴾. سُورَةُ فَاطِرٍ: الآية/ 37.
فيتلاشى صوتك في تلك الجموع، ويُنهِكَكَ الأسى، وتُغرقَكَ الدموعُ،
تتمنى سجدةً، وأنى لك الرجوعُ؟
وتستفيق من دهشتك على ما يقطعُ رجاءكَ، ويخيِّبُ آمَالَكَ، ويزيدُ آلامَكَ:
﴿ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ
مِنْ نَصِيرٍ ﴾. سُورَةُ فَاطِرٍ: الآية/ 37.
هذا الخوف وهذا الهلع وهذه الحيرة وتلك الدهشة، وأنت بعدُ لم تعلمْ
مصيرك، لكنه الندمُ الذي يعتري الناسَ في أرضِ المحشرِ،يندمُ المسيءُ
 ألا يكون قد أقلعَ، ويندمُ المحسنُ ألا يكون قد ازدادَ إحسانًا.
فيا لها من ساعة لا تشبهها ساعة، يندم أهل التقى فكيف بأهل الإضاعة؟
هذا حالي وحالك غدًا بين يدي ملك الملوك، ونحن اليوم في مهلة فهل سنتوب؟
اللهم وفقنا للتوبة، وهيء لنا عملًا صالحًا قبل الممات.




هذا حالي وحالك غدًا T
هذا حالي وحالك غدًا EhTpib07011753
هذا حالي وحالك غدًا 1182_11613636428
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذا حالي وحالك غدًا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: