اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: الأعمال الصالحة الأربعاء 17 أكتوبر 2018 - 3:22
الأعمال الصالحة هي ما كانت موافقة للشرع ، ويكون صاحبها مُخلصاً لربه تبارك وتعالى ،وقد عرف شيخ الإسلام العبادة بأنها : " اسم جامعٌ لكل ما يحبه ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرو والباطنة " ،وهي متنوعة وكثيرة ، ولا يمكن حصرها فضلاً عن تعدادها ، لكن منها : 1. الإيمان بالله ويشمل : الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقَدَر خيره وشرِّه . 2. والصلاة لوقتها وهي خمس صلوات فرضهن الله في اليوم والليلة ، وقد أجمع الصحابة رضي الله عنهم على كفر من تركها. ولا يحل تأخيرها عن أوقاتها ، ويجب أداء أركانها وواجباتها ،وأن يصلِّي المسلم كما صلَّى النبي صلى الله عليه وسلَّم . 3. وحج مبرور . والحج المبرور معناه : أ- أن يكون من مالٍ حلال . ب- أن يبتعد عن الفسق والإثم والجدال فيه . ج- أن يأتي بالمناسك وفق السنَّة النبويَّة . د- أن لا يرائي بحجه ، بل يخلص فيه لربه . هـ- أن لا يعقبه بمعصية أو إثم . 4. بر الوالدين وهو طاعتهما في طاعة الله تعالى ، ولا يجوز طاعتهما في معصية ، ومن البرِّ بهما عدم رفع الصوت عليهما ، ولا إيذاؤهما بكلام قبيح . ومن البرِّ بهما الإنفاق عليهما ، والقيام على خدمتهما . 5. الجهاد في سبيل الله وقد شرع الله تعالى الجهاد لإقامة التوحيد ، ونشر الإسلام في الأرض ،
وقد أعدَّ الله تعالى للمجاهدين في سبيله أجراً عظيماً . 6. الحب في الله والبغض في الله وهو أن يحبَّ المسلمُ أخاه المسلم لله تعالى لا للونه ولا لجنسه ولا لماله ، بل لطاعته لربه ولقربه منه تعالى. كما أنه يبغض العاصي لأنه عصى الله تعالى . 7. قراءة القرآن سواء كان ذلك في حزبه اليومي أو في صلاته بالليل . 8. المداومة على الطاعات وإن قلَّت وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الأعمال الدائمة ولو كانت قليلة ، وقليل دائم خير من كثيرٍ منقطع . 9. أداء الأمانة وهي من الواجبات ومن أفضل الأعمال ، وقد عُلم في الشرع أن المنافق هو الذي يخون الأمانة ولا يؤديها لأهلها . 10. العفو عن الناس وهو التنازل عن الحق الشخصي ، والعفو عن الظالم إن كان ذلك العفو يصلحه ، أو أنه تاب وندم على ظلمه ،وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " ما ازداد عبدٌ بعفوٍ إلا عزّاً " رواه مسلم 11. الصدق في الحديث وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " (ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صِدِّيقاً ) رواه مسلم " ، والصدق منجاة لصاحبه ، وهو خلق عظيم تخلَّق به الأنبياء وأتباعهم بحقٍّ " 12. النفقة في سبيل الله وتشمل النفقة في الجهاد ، وعلى الوالدين والفقراء والمساكين والمحتاجين ، وفي بناء المساجد ، وفي طباعة المصاحف والكتب الإسلاميَّة ، والنفقة على الأهل والأولاد . 13. أن يسلم المسلمون من لسانه ويده . وذلك بالكف عن الغيبة والنميمة والقذف والسب واللعن ، وكذا الكف عن البطش والضرب لمن لا يستحق . 14. إطعام الطعام ويشمل إطعام الإنسان والبهائم . 15. إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف إلا من ورد النص بالمنع من ابتدائه بالسلام وهم الكفار . 16. تعين ضائعاً أو تصنع لأخرق . والضائع هو ذو الحاجة من فقر أو عيال ، والأخرق هو الجاهل الذي لا صنعة له . 17. تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك . وغير ذلك كثير . . . وهذا الحديث في تعداد بعض الأعمال الصالحة : روى البيهقي عن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله ماذا ينجي العبد من النار ؟ قال : الإيمان بالله . قلت : يا رسول الله إن مع الإيمان عملاً . قال : يرضخ مما رزقه الله [ومعنى الرضخ هو العطاء] . قلت : يا رسول الله أرأيت إن كان فقيراً لا يجد ما يرضخ به ؟ قال : يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر . قلت : يا رسول الله ، أرأيت إن كان لا يستطيع أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؟ قال : يصنع لأخرق . [وهو الجاهل الذي لا صنعة له يكتسب منها] . قلت : أرأيت إن كان أخرق لا يستطيع أن يصنع شيئاً ؟ قال : يعين مظلوماً . قلت : أرأيت إن كان ضعيفاً لا يستطيع أن يعين مظلوماً ؟ قال : ما تريد أن تترك في صاحبك من خير؟! ليمسك أذاه عن الناس . فقلت : يا رسول الله إذا فعل ذلك دخل الجنة ؟ قال : ما من مؤمن يطلب خصلة من هذه الخصال إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة .