المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البرت اينشتاين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تمارا

تمارا


الجنس : انثى عدد المساهمات : 31094
تاريخ التسجيل : 12/02/2010

البرت اينشتاين Empty
مُساهمةموضوع: البرت اينشتاين   البرت اينشتاين I_icon_minitimeالسبت 22 سبتمبر 2018 - 21:33

البرت اينشتاين %D8%A8%D8%B3%D9%85%D9%84%D8%A90


البرت اينشتاين Z

ألبرت أينشتاين (14 مارس 1879 – 18 أبريل 1955)، عالم فذ
في الفيزياء النظرية. ولد في ألمانيا، لأبوين يهوديين، وحصل على الجنسيتين
 السويسرية والأمريكية. يشتهر آينشتاين بأنه واضع النظرية النسبية الخاصة
 والنظرية النسبية العامة الشهيرتين اللتان حققتا له شهرة إعلامية منقطعة
النظير بين جميع اقرانه من الفيزيائيين، حاز باقتدار في عام 1921 على
جائزة نوبل في الفيزياء. عرف أينشتاين "بأبي النسبية" إلا أن جائزة نوبل
التي مُنحت له كانت في مجال آخر هو (المفعول الكهرضوئي)
وُلد اينشتاين في مدينة أُولم الألمانية وأمضى سنينه الأولى في ميونخ. كان
 أبوه "هيرمان أينشتاين" يعمل في بيع الريش المستخدم في صناعة الوسائد
 ثم افتتح مع أمه "ني بولين كوخ" ورشة صغيرة لتصنيع الأدوات الكهربائية.
تأخر أينشتاين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفا كبيراً
 بالطبيعة، ومقدرةً على إدراك المفاهيم الرياضية الصعبة، وقد درس وحده
 الهندسة الإقليدية، وعلى الرغم من انتمائه لليهودية، فقد دخل مدرسة إعدادية
 كاثوليكية وتلقّى دروساً في العزف على آلة الكمان.
في الخامسة من عمره أعطاه أبوه بوصلة، وقد أدرك أينشتاين آنذاك أن ثمّة
 قوةً في الفضاء تقوم بالتأثير على إبرة البوصلة وتقوم بتحريكها. وقد كان
 يعاني من صعوبة في الإستيعاب، وربما كان مردُّ ذلك إلى خجله في طفولته.
ويشاع أن أينشتاين الطفل قد رسب في مادة الرياضيات فيما بعد!
تبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعاية ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل
عام فزوداه بكتبٍ تتعلق بالعلوم والرياضيات.
بعد تكرر خسائر الورشة التي أنشأها والداه أنتقلت العائله إلى مدينة بافيا في
 إيطاليا، وأستغل أينشتاين الإبن الفرصة السانحة للإنسحاب من المدرسة في
 ميونخ التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة. وأمضى بعدها سنةً مع
 والديه في مدينة ميلانو حتى تبين أن من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة
 فأنهى دراسته الثانوية في مدينة آروا السويسرية، وتقدَّم بعدها إلى امتحانات
 المعهد الإتحادي السويسري للتقنية في زيورخ عام 1895، وقد أحب أينشتاين
 طرق التدريس فيه، وكان كثيراً مايقتطع من وقته ليدرس الفيزياء بمفرده، أو
 ليعزف على كمانه، إلى أن اجتاز الإمتحانات وتخرَّج في عام 1900، لكن
مُدرِّسيه لم يُرشِّحوه للدخول إلى الجامعة. كان أينشتاين قد تنازل عن أوراقه
الرسمية الألمانية في عام 1896، مما جعله بلا هوية إثبات شخصية أو إنتماءٍ
 لأي بلدٍ معين، وبعد تخرجه في عام 1900 عمل أينشتاين مدرّساً بديلاً، وفي
 العام الذي يليه حصل على حق المواطنة السويسرية، ورُزق بطفلة غير شرعية
 من صديقته الصربية "ميلفا ماريك" في يناير من عام 1901.
معظم ما أخذه آينشتاين في نظريته النسبية الخاصة والعامة كان من العالم
الإنجليزي إسحاق نيوتن. جرأة أينشتاين في شبابه حالت بينه وبين الحصول
على عمل مناسبٍ في سلك التدريس، لكن وبمساعدة والد أحد زملاء مقاعد
 الدراسة حصل على وظيفة فاحص (مُختبِر) في مكتب تسجيل براءة الإختراعات السويسري في عام 1902.
تزوج أينشتاين من صديقته "ميلِفا" في 6 يناير 1903 ورُزق بابن حمل
 اسم "هانز" في 14 مايو عام 1904، وفي هذه الأثناء أصبح عمل
 أينشتاين في مكتب التسجيل السويسري دائماً، وقام بالتحضير لرسالة
الدكتوراه في نفس الفترة، وتمكن من الحصول على شهادة الدكتوراه في عام
 1905 من جامعة زيورخ، وفي العام نفسه كتب 4 مقالات علمية تعتبر
 اللبنة الأولى للفيزياء الحديثة التي نعرفها اليوم.
في عام 1908 مُنح إجازةً لإلقاء الدروس والمحاضرات من "بيرن" في
 سويسرا، ووُلد له طفله الثاني الذي سُمِّي "إدوارد" وطلّق بعدها زوجته
ميلِفا في 14 فبراير 1919 وتزوج من ابنة عمه "ايلسا لوينثال" التي
 تكبره بثلاث سنوات.
لايعلم أحد حتى هذه الساعة شيئاً عن مصير طفلة أينشتاين الأولى غير
 الشرعية من زوجته ميلِفا إذ يعتقد البعض أنها ماتت في فترة الرضاعة،
ويعتقد البعض الآخر أن والديها أعطياها لمن لا أولاد له للتبني، أمّا بالنسبة
 لأولاد أينشتاين، فقد أُصيب أحدهما بمرض انفصام الشخصية ومات فيما بعد
 في المصح العقلي. أمّا الإبن الثاني، فقد أنتقل لولاية كاليفورنيا الأمريكية للعيش
 فيها ومن ثم أصبح أستاذاً في الجامعة، وكانت أتصالاته مع والده محدودةً جداً.
في عام 1914 وقبيل الحرب العالمية الأولى، استقر أينشتاين في مدينة
"برلين" الألمانية، ولم يكن أينشتاين من دعاة الحرب ولكنه كان ألمانيا من
أصل يهودي ، مما تسبب بشعور القوميين الألمان بالضيق تجاه هذا الرجل،
وتأجج هذا الإمتعاض لأينشتاين من قبل القوميين الألمان عندما أصبح أينشتاين
 معروفاً على المستوى العالمي بعدما خرجت مجلة "التايم" الأمريكية في
7 نوفمبر 1919 بمقال يؤكد صحة نظرية أينشتاين المتعلقة بالجاذبية.
بوصول القائد النازي أدولف هتلر إلى السلطة في عام 1933 تزايدت الكراهية
 تجاه أينشتاين فاتهمه النازيون بتأسيس "الفيزياء اليهودية"، كما حاول بعض
 العلماء الألمان النيل من حقوق أينشتاين في نظرياته الأمر الذي دفع أينشتاين
 للهرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي منحته بدورها إقامة دائمةً، وانخرط
 في "معهد الدراسات المتقدمة" التابع لجامعة برينستون في ولاية نيو جيرسي،
 ففي عام 1939 كتب رسالته الشهيرة إلى الرئيس الأمريكي روزفلت لينبهه
على ضرورة الإسراع في إنتاج القنبلة قبل الألمان وذلك قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة. وفي عام 1940، صار أينشتاين مواطناً أمريكياً مع احتفاظه بجنسيته السويسرية.
لم يكن موقف أينشتاين، في بداية حياته على الأقل، رافضاً للصهيونية فقد عبَّر
 في عدة مناسبات عن حماسه للمشروع الصهيوني وتأييده له، بل واشترك
 في عدة نشاطات صهيونية. ولكن موقف أينشتاين هذا لم يكن نهائياً، إذ عَدَل
عن هذه المواقف فيما بعد، فقد صرح بأن القومية مرض طفولي، وبأن الطبيعة
الأصلية لليهودية تتعارض مع فكرة إنشاء دولة يهودية ذات حدود وجيش وسلطة
 دنيوية. وأعرب عن مخاوفه من الضرر الداخلي الذي ستتكبده اليهودية، إذا تم
تنفيذ البرنامج الصهيوني.
في عام 1920 بعث برسالة إلى الرئيس الأمريكي وايزمان حذره فيها من تجاهل
 المشكلة العربية، ونصح الصهاينة بأن يتجنبوا الاعتماد بدرجة كبيرة على الإنجليز ،
 وأن يسعوا إلى التعاون مع العرب وإلى عَقْد مواثيق شرف معهم. وقد نبه أينشتاين
 إلى الخطر الكامن في الهجرة الصهيونية. ولم تتضاءل جهود أينشتاين أو اهتمامه
بالعرب على مر السنين. ففي خطاب بتاريخ أبريل سنة 1948، أيَّد هو والحاخام
ليو بايك موقف الحاخام يهودا ماجنيس الذي كان يروج فكرة إقامة دولة مشتركة
(عربية ـ يهودية)، مضيفاً أنه كان يتحدث باسم المبادئ التي هي أهم إسهام قدَّمه
 الشعب اليهودي إلى البشرية.
عرضت الحكومة الإسرائيلية على أينشتاين منصب رئيس الدولة في عام 1952
 ولكن أينشتاين رفض قائلا: "انا رجل علم ولست رجل سياسة". و في نهاية
حياته اتهمته المخابرات الأمريكية بالميول للشيوعية لأنه قدم أنتقادات لاذعة للنظام الرأسمالي الذي لم يكن يروق له.
في عام 1955، توفي أينشتاين بمدينة برنستون، وحُرق جثمانه في مدينة
 "ترينتون" في ولاية "نيو جيرسي" في 18 أبريل 1955 ونُثر رماد
 الجثمان في مكان غير معلوم، بينما تم الاحتفاظ بمخه في جرّة عند الطبيب
 الشرعي "توماس هارفي" الذي قام بتشريح جثته بعد موته. وقد أوصى
أينشتاين أن تحفظ مسوداته ومراسلاته في الجامعة العبرية في القدس، وأن
 تنقل حقوق استخدام أسمه وصورته إلى هذه الجامعة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البرت اينشتاين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتدى العام :: قسم التاريخ العام والشخصيات التاريخية-
انتقل الى: