الأوركسترا السيمفونى

اللفظ أوركسترا يونانى الأصل ويعنى مكان الرقص وكان يطلق ايام المسرح
الإغريقى على الفضاء الواقع من المسرح والمشاهدين والذى كان على شكل
نصف دائره وكان يخصص للراقصين والعازفين .
عاد هذا المصطلح الى الاستخدام مره ثانيه فى نهاية القرن السابع عشر فسمى
بيه المكان المقابل للمسرح المخصص لجلوس العازفين مع قائدهم ثم ما لبث
ان اصبح فى بداية القرن الثامن عشر يستخدم للدلاله على العازفين نفسهم .
ويدل المنعنى الحالى للفظ على فرقه موسيقيه ذات اعداد ونوعيات من الاالات
الموسيقيه تكاد تكون محدده وثابته ومستقره وتؤدى أعمالا موسيقيه ذات
سمات وخصائص معينه ويقودها قائد .
ويعتبر الاوركسترا من التطورات الحديثه فى تاريخ الموسيقى الغربيه وترجع
بدايته والتعرف عليه الى القرن السادس عشر .
كان الاروكسترا الكلاسيكى النمطى يتكون تقريبا من 35 عازفا وكان يقوده
غالبا عازف الفيولينا الاول او عازف الهاربسيكورد وأدى هذا التطور والنمو
العددى للاوركسترا الى تناقص اهمية الالات وبلغ عدد العازفين فى الاوركسترا
عام 1790 حوالى 65 عازفا كان نصيب الوتريات وحده 42 أله .
تقسيم الالات فى الاوركسترا السيمفونى :
1/ الالات الوتريه
2/ الالات الايقاعيه
3/ ألات التفخ
ملحوظه / يشترك البيانو احيانا مع الاوركسترا ويمكن اعتباره أله وتريه
ايقاعيه ذات لوحة مفاتيح إذ انه يجمع بين هذه الخصائص كلها.
ترتيب الجلوس فى الاوركسترا الحديث لا يخضع لقانون ثابت بل يرجع فى
المقام الاول الى وجهة نظر القائد الموسيقى (المايسترو)الذى يسعى الى تحقيق
افضل النتائج الصوتيه الا ان الجميع يتفقون تقريبا على ان تحتل الوتريات
المقدمه يليها ألات النفخ الخشبيه فالنحاسيه فالالات الايقاعيه .
الأوركسترا السيمفونى 1-27