طبقا لدكتور جاشوا من جامعة جبل سيناء في نيويورك، أغلب الأمريكيين
يستحمون زيادة عن الضروري. والسبب هو العادة الإجتماعية وليس أكثر.
والسبب الأساسي لهذا الأمر هو الدعايا الجيدة جدًا لمنتجات التنظيف الشخصية
التي انتشرت بعد إنتهاء الحرب الأهلية الأمريكية.
من الناحية العلمية، الاستحمام الزائد عن الحد خصوصًا باستخدام الماء
الساخن قد يكون ضارًا أكثر من كونه نافعًا. حيث أن كثرة الاستحمام تزيل
البيكتريا النافعة من الجسم وتجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى. وينصحك
العلماء بأن لا تحمم أطفالك بصورة يومية لأن هذا يجعلهم أكثر حساسية
وربما يسبب لهم هم والبالغين الإكزيما.
إذًا، كم مرة يجب أن نستحم؟
هذا الأمر يحدده شيئان؛ المناخ الذي تعيش فيه، نشاطك اليومي. لكن في
المعدلات الطبيعية يُفضل ان تستغنى عن الاستحمام اليومي وتستحم مرة
كل يومين أو ثلاثة على الأكثر. في الأيام التي لا تستحم بها ينصحك دكتور
جاشوا بغسل المناطق التي تسبب الرائحة الكريهة في الجسم مثل الأقدام
والأبطين والأعضاء التناسلية.
إذا كنت تمارس نشاط رياضي أو نشاط جسدي يجعلك تتعرق، فمن الأفضل
أن تزيل العرق من على جسدك ويمكنك فعل هذا بدون استخدام أي
مستحضرات ولكن باستخدام الماء فقط أثناء الاستحمام.
نصائح تجعل استحمامك أفضل وأكثر فعالية خصوصًا لحبوب الجسد
- الاستحمام بماء ينساب على جسمك أفضل من الحصول على حمام
برقودك في المسبح فالماء المنساب أفضل.
- لا تحك بشرتك بعنف أثناء الاستحمام فهذا لن يجعلها أنظف، بل حكها
باستخدام اللوف بصورة لطيفة.
- بعد الاستحمام يمكنك استخدام مستحضرات تحتوي مركب بيروكسيد
البنزويل على الأماكن التي تحتوي حبوب وأيضًا الأماكن المصابة بالبكتيريا
وتسبب الحكة.
- لا ترتدي الملابس التي كنت ترتديها قبل الاستحمام ولا تنشف جسدك
بنفس الممسحة (الفوطة) لتجنب عودة البكتيريا مرة أخرى إلى جسدك.
انت بالفعل لا تحتاج للاستحمام بصورة يومية، على العكس الاستحمام
بصورة يومية قد يسبب تيبس الجلد وتشققه مما يجعلك أكثر عرضة للعدوى
وقد يتسبب في الإكزيما ويزيل البيكتريا الجيدة من على بشرتك. لذا مرة كل
يومين أو ثلاثة هى ما يناسبك وانت أفضل من يعرف أيضًا كم مرة يجب
أن تستحم حسب المناخ الذي تتعرض له وحسب نشاطك اليومي.