المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حين تسلم القلوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

حين تسلم القلوب Empty
مُساهمةموضوع: حين تسلم القلوب   حين تسلم القلوب I_icon_minitimeالأربعاء 5 سبتمبر 2018 - 2:52

حين تسلم القلوب Images?q=tbn:ANd9GcQj8zIGRXnvh7KrF_Jru-rINyi9nqgOvqAnzdTaC3GLxWVb6S3r


حين تسلم القلوب 7a111cefd7f5a19ff16d0c4241bd6723

حين يزداد طغيان النفوس، وتتحكم فينا الشهوات الآسرة ..
ينبغي لنا أن نلتفت للقلب الذي هو منبع كل خير أو مرتع كل شر وإثم..
علينا كي ننال حياة السكينة والرضا , أن نزرع في تربة ذلك القلب أشجار
الأنقياد والتسليم لرب هذا الكون ولايكفي أن تنطق ألسنتنا ونعلنها صباح
 مساء أن لارب لهذا الكون سواه
بل لابد أن يشهد بذلك القلب ويسعد بأنه
 قد هدي إليه

وعلامة ذلك التسليم :أن يرضى ذلك القلب بما يقضيه الخالق، وبما
يدبره لكونه
فلن يحمل حينها ذرة حقد لأخ قريب أو مسلم بعيد، مهما
 اختلف ذلك معه أو عاداه
ولن يكوي جدرانه المطمئنة بنيران حسد
مستعر لمن أكرمه الله ببعض النعم والآلاء

إنه قلب أسلم وجهه لله ورضي به ربًّا.
ثم لن يكون القلب مسلمًا راضيًا حتى يتقبل إساءات الآخرين له كحسنات
 تزيد رصيده
الأخروي ولن يراها صفعات لا بد من ردها بعد حين،
 سيصفح وينسى
لأن قلبه المسلم يأبى أن تلوثه مياه البغض الآسنة
 التي تذهب بهاءه.

لن يعود الخير لأمة الإسلام وللبشرية الحائرة إلا حين تدرك القلوب ما
هي عليه من خطر

فتعود طائعة مختارة إلى حظيرة الرضا والتسليم، راضية بأقدار الخالق،
 سعيدة بما تؤدي من عمل؛
لأنه من تقدير الإله فتنطق الشفاه ذكرًا حسنًا
، ويضيء الوجه ببسمة الرضا ومعاني القبول
وتتورع الجوارح عن
 كل إيذاء وشر، فنرى بشرًا تنطق ملامحُهم بالإسلام, لأن لهم قلوبًا

أسلمت لله وجهتها ورضيت به ربًّا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حين تسلم القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: