المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثمن حلاوة الإيمان ثلاثة أشياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رحمة

رحمة


اعلام خاصة : ثمن حلاوة الإيمان ثلاثة أشياء Little10
الجنس : انثى عدد المساهمات : 37678
تاريخ التسجيل : 25/02/2010
الموقع الموقع : ايطاليا
العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر
المزاج : الحمد لله

ثمن حلاوة الإيمان ثلاثة أشياء Empty
مُساهمةموضوع: ثمن حلاوة الإيمان ثلاثة أشياء   ثمن حلاوة الإيمان ثلاثة أشياء I_icon_minitimeالثلاثاء 21 أغسطس 2018 - 17:25

ثمن حلاوة الإيمان ثلاثة أشياء Img_1421828491_805


( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : إن يكون الله ورسوله احب
إليه مما سواهما ، وان يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وان يكره إن يعود إلى
 الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره إن يلقى في النار )
رواة البخارى ومسلم
1 ـ أن يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما :
أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، طبعاً قد يقول أحدكم والكلام
سهل جداً : أنا أحب الله ورسوله أكثر من كل شيء، كلامٌ بسيطٌ سهلٌ يدَّعيه
 كل إنسان، ولكن علماء الحديث قالوا : أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما
 سواهما عند التعارض ؛ فمثلاً أنت في أمسِّ الحاجة إلى المال، وعُرِضَ عليك
 مبلغٌ كبير تُحَلُّ به كل مشكلاتك، ولكن هذا المبلغ فيه شبهةٌ للدين إن أخذته
 لا يرضى الله عنك، فإذا وضعته تحت قدمِك وقلت : الله هو الغني، حينما
تعارض هذا المبلغ من المال مع النَص، آثرت طاعة الله على قبض هذا المبلغ،
 الآن أثبتَّ لنفسك وللناس أن الله ورسوله أحبُّ إليك مما سواهما، عندئذٍ
تذوق حلاوة الإيمان، قال تعالى :
﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإخوانكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ (24) ﴾
( سورة التوبة )
كل من حولك :
﴿ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ (24) ﴾( سورة التوبة )
كأن فعلت عملاً لا يرضي الله بل هو يرضي زوجتك، فعلت شيئاً لا يرضي
 الله بل يرضي أباك، فعلت شيئاً لا يرضي الله بل يرضي ابنك، فعلت شيئاً
لا يرضي الله بل يرضي أخاك، أي أنك آثرت إرضاء هؤلاء المخلوقين على
 إرضاء خالق الأنبياء والمرسلين عندئذٍ أنت لا تُحِبُّ الله ولا ترجو رحمته،
 هنا المشكلة .
﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإخوانكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ
 اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا (24) ﴾
( سورة التوبة )
تسكن بيتاً، وبإمكانك أن تبقى فيه إلى نهاية حياتك بالقوانين، لأنك محمي
 بالقانون، لكن لك بيتاً آخر وبإمكانك أن تحلَّ مشكلة صاحب البيت ليزوِّج
 به ابنه، وأنت لك بيت قد يكون أقل مستوى، لكن ألا تفعل هذا إرضاءً لله
عزَّ وجل ؟ فإذا كانت المساكن التي ترضونها، والتجارة التي تخشون
 كسادها مشبوهة، الاقتصاد في المعيشة خيرٌ من بعض التجارة، فإذا كانت
 تجارة المواد محرَّمة، أو طريقة التعامل محرَّمة، أو فيها شبهات، الاقتصاد
 في المعيشة خيرٌ من بعض التجارة .
قال تعالى :
﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإخوانكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ
اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ
وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي
 الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ(24)﴾( سورة التوبة )
أي إذا كان شيء من هذه الأشياء أغلى عليك من الله فالطريق إلى الله
ليست سالكة، الطريق مُغْلَق .
2 ـ أن يحبَّ المرء لا يحبُّه إلا لله :
أن يحبَّ المرء لا يحبُّه إلا لله، هذا هو الولاء والبراء، يجب أن تحبَّ
المؤمنين ولو كانوا ضعافاً، ولو كانوا فقراء، ولو كانوا في الدرجة
 الدنيا في المجتمع، ويجب أن تكره الكفَّار أعداء الله ولو كانوا أقوياء،
ولو كانوا متألِّقين في الدنيا، لا تعجبك أموالهم، ولا أجسامهم، ولا أولادهم،
 هذا هو المؤمن .
3-(يكره إن يعود إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره إن يلقى في النار)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثمن حلاوة الإيمان ثلاثة أشياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: