المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  كنوز سورة الأنبياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

 كنوز سورة الأنبياء  Empty
مُساهمةموضوع: كنوز سورة الأنبياء     كنوز سورة الأنبياء  I_icon_minitimeالسبت 28 يوليو 2018 - 4:38

 كنوز سورة الأنبياء  Images?q=tbn:ANd9GcQj8zIGRXnvh7KrF_Jru-rINyi9nqgOvqAnzdTaC3GLxWVb6S3r




 كنوز سورة الأنبياء  22_05

* يقول الله تعالى في عدد من آيات هذه السورة الكريمة*
- (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ)
[الأنبياء: 76]

لاحظ: (فاستجبنا له) !
- (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا
لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ

وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)
[الأنبياء: 83-84]


انتبه: (فاستجبنا له) !
- (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ
 أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ 

إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي
 الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88]


تأمَّل: (فاستجبنا له) !
-(وقال موسى ربنا إنك ءاتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة
الدنيا ربنا ليضلوا عن
سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على
قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم* 

قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون)

تدبر: (قد أجيبت دعوتكما) !
- (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ *
 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى
وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) [الأنبياء: 89-90]

تفكَّر: (فاستجبنا له) !
والآن سيخطر في بالنا هذا السؤال المهم: لِمَ استجاب الله دعاء
الأنبياء؟


فبعد أن أنهت الآيات ذكر أدعية الأنبياء بيَّن تعالى سبب استجابته
 حيث قال عن أولئك الأنبياء:


(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا
 خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90].

فسارع بالخيرات، وادع ربَّك في الرجاء والخوف، وما بين الرغبة
 والرهبة،
وكن خاشعاً لله في دعاءك وفي جميع حالك، يستجيب الله
 لك الدعاء.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كنوز سورة الأنبياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: