العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
| موضوع: الشماته الخميس 10 يناير 2013 - 11:15 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الشمــــاتة :
هي أن يُسرّ المرء بما يصيب عدوه من المصائب قال الله تعالى عن نبيه موسى عليه السلام : فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ الأعراف: 150 : وقوله تعالى إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا وَّهُمْ فَرِحُونَ التوبة: ٥٠ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6347 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله الراوي: معاذ بن جبل المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8869 خلاصة حكم المحدث: حسن ومن مضار الشماتة أنها تسخط الربَّ - تبارك وتعالى - وتدل على انتزاع الرحمة من قلوب الشامتين ، وهي تورث العداوات، وتؤدي إلى تفكك أوصال المجتمعات، ثم هي تعرض أصحابها للبلاء لا شكَّ أن الموت من أعظم ما يقع بالإنسان من الابتلاء له ولمَن يتركهم بعده مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة فقام ، فقيل له : إنه يهودي . فقال : أليست نفسا الراوي: سهل بن حنيف و قيس بن سعد بن عبادة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1920 خلاصة حكم المحدث: صحيح قال الحسن البصري رحمه الله: الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم، وإذا أدبرت عرفها كل جاهل الشماتة لا تليق بمسلم تجاه أخيه المسلم أبدًا لأنها من صفات الأعداء الذين حذر الله منهم ووصفهم قال تعالى : إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّـهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ آل عمران: ١٢٠ قيل لأيوب عليه السلام : أي شيء من بلائك كان أشد عليك قال : شماتة الأعداء قال عبد الله بن أبي عتبة : كل المصائب قد تمر على الفتى فتهون غير شماتة الأعداء وقال المبارك بن الطبري : لولا شماتة أعداء ذوي حسد أو اغتمام صديق كان يرجوني لما طلبت من الدنيا مراتبها ولا بذلت لها عرضي ولا ديني .
|
|