سلط موقع "نيويورك ديلى نيوز" الضوء على حالة نادرة لطفل يبلغ من
العمر 18 شهراً، والتى تسمى بكثرة الخلايا الجلدية البدينة، وتسبب سماكة
وتقرح الجلد بسهولة.
جيرانت بيرنز، طفل صغير يعانى من حالة نادرة من إلتهاب الجلد، ليس التهابا
معتادا، لكنه التهاب مؤلم بحيث يبدو وكأنه محروق.
تقول والدة الطفل أنجارارد، والتى تبلغ 27 عاماً، إنها خائفة من نظرات الناس
لها وتشعر بالقلق لمجرد افتراضهم أن ما أصاب طفلها هو نتيجة لشىء ما قامت
به خطأ أو قد تم حرق الطفل.
وأوضحت أنجارارد أن ابنها قد يتفاعل بشكل سيئ حقاً مع التغيرات فى درجات
الحرارة، لذلك يجب أن تكون حذرة للغاية عندما تخرج فى الصباح.
وعلى الرغم من عنايتها لطفلها، إلا أن الناس يحدقون دائماً فى جلد طفلها، وهذا
ما جعلها توزع منشورا على الناس لتثقيفهم يشرح حالة الصبى، ومع ذلك قد
سمعت امرأة تهمس أمامها حول كيف أن الجو بارد والطفل لا يرتدى شيئا مثل
هذا، وقالت السيدة "يا لها من أم قاسية".
ويعتقد الأطباء أن إصابة الصبى بهذا المرض نتيجة لعدوى أصابت الأم، هذه
العدوى تؤثر على واحد فقط من كل نصف مليون شخص فى جميع أنحاء العالم.
وأضافت أنجارارد أنها كانت خائفة جدا، وكل ما أرادت القيام به هو إعطاء طفلها
عناقا، ولكن سيكون من المؤلم جدا بالنسبة لجلده.