اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
موضوع: النهي عن الدعاء بتعجيل العقوبة الأربعاء 27 يونيو 2018 - 9:03
*في صحيح مسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل كنت تدعو الله بشيء أو تسأله إياه. قال: نعم كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله لا تطيقه أو لا تستطيعه، أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. قال: فدعا الله له فشفاه. *في هذا الحديث : النهي عن الدعاء بتعجيل العقوبة . وفيه فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . وفيه جواز التعجب بقول : سبحان الله ، وقد سبقت نظائره . وفيه استحباب عيادة المريض والدعاء له . وفيه كراهة تمني البلاء ; لئلا يتضجر منه ويسخطه ، وربما شكا ، وأظهر الأقوال في تفسير الحسنة في الدنيا أنها العبادة والعافية ، وفي الآخرةالجنة والمغفرة ، وقيل : الحسنة تعم الدنيا والآخرة . *معانى (عاد) زار ( رجلا ) : أي مريضا ( من المسلمين قد خفت )أي ضعف ( فصار ) : أي : بسبب الضعف ( مثل الفرخ ! ) : وهو ولد الطير أي مثله في كثرة النحافة ، وقلة القوة . (سبحان الله! ) تنزيه له تعالى عن الظلم وعن العجز ، أو تعجب من الداعي في هذا المطلب وهو أقرب . ( لا تطيقه أو لا تستطيعه) أي لا تطيق هذا العذاب الذي سألته لا في هذه الحالة التي أنت فيها ، ولا فيما سواها