العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
| موضوع: فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين الثلاثاء 22 مايو 2018 - 11:19 | |
| *قيل لأعرابي في البصرة: هل تُحدّث نفسك بدخول الجنّة!* *قال: واللّه ما شككت في ذلك قطّ، وأنّي سوف أخطو في رياضها، وأشرب من حياضها وأستظلّ، بأشجارها، وآكل من ثمارها، وأتفيّأ بظﻼلها، وأرتشف من قﻼلها، وأعيش في غرفها وقصورها،* *قيل له: أفبحسنةٍ قدّمتها، أم بصالحةٍ أسلفتها؟* *قال: وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً وأعظم أجرًا من إيماني باللّه تعالى، وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى.* *قيل له: أفﻼ تخشى الذّنوب؟* *قال: خلق اللّه المغفرة للذنوب، والرحمة للخطأ، والعفو للجرم، وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم.* *فكان الناس في مسجد البصرة يقولون: لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ بربّه،* *وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ انجلت غمامة اليأس عنهم، وغلب سلطان الرجاء عليهم.* *قال تعالى: "فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين"* *يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ، وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله.* *اللهمّ إنّا نظن بك: غفراناً، وعفواً، وتوفيقاً، ونصراً، وثباتاً، وتيسيراً، وسعـادةً، ورزقاً، وشفاءً، وحسنَ خاتمةٍ، وتوبةً نصوحاً، وعتقاً من النار.* *فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء.* *أسعدكم الله في الدارين* *اللهم إنا نسألك الجنة* |
|