ابتكار «روبوتات» لاستخدامها في «مهام الإنقاذ والصناعة»

قال باحثون إن الروبوتات المخصصة كي تكون بديلا عن الإنسان في أماكن الأزمات يتعين ان تتمتعبدرجة عالية من الصلابة تتيح لها مجابهة البيئات الخطيرة لان الأنواع المتاحة منها حاليا تسير على عجلات أو جنازير ولا يمكنهاالتكيف على التضاريس الوعرة والمواقف الصعبة.
وأضافوا أن الروبوتات ذات الأرجل التي تحاكي الحيوانات في قوة احتمالها ومرونة حركتها تمثل حل هذه المشكلة لكن تصميم روبوت رباعيالأرجل ذاتي الحركة يمكنه التأقلم مع أي سيناريو بات من الأمور العسيرة.
وابتكر المعهد الايطالي للتكنولوجيا الروبوت «اتش واي كيو-2 ماكس» وهو رباعي الأرجل يتميز بقوته وصلابته ومرونته.
ويمثل «اتش واي كيو-2 ماكس» في شكله وهيئته الحيوان وهو نسخة معدلة من نموذج روبوتي هيدروليكي للمعهد اسمه (اتش واي كيو).
وقال كلاوديو سيميني المشرف على الابتكار:«يشبه القطط أو الماعز في رشاقة الحركة وسط التضاريس الوعرة ويمكنه ان يشارك في المستقبل في بيئات صعبة مثل منطقة زلازل مثلا أو في أعقاب تسونامي أو عقب انهيار مبنى أو لأسباب أخرى خاصة في الاعمال الصناعية، ويمكن استخدامها في بيئات ذات طبيعة بالغة الوعورة مع عدم الرغبة في ارسال بشر إليها».