اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014 الموقع : المنصورة العمل/الترفيه : على الله المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع: أصل الحكاية الجمعة 23 مارس 2018 - 14:12
تصور أن ما لا يعجبك فى هو نفسه عندك , بس إنت تجيد إرتداء الأقنعة , وعندك موهبه , وطرق للتخفى وراء صوره أو بين سطور الحكايات , وفتحت الدنيا أزرعها لك , وجاء لك القاصى والدانى يلتمسون رضاك , وأنت بوجهك عنهم شاحب لأن قناعتك وقوتك فى معتقدات الغير والتى تتمثل فى ضعفهم هم وليس قوتك أنت أيها العابث المغرور ؟ سألك ربك سؤال بقوله : يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ؟؟؟؟ الم يستطيع ان يرسل عليك ناموسه تجعلك لا تتمتع بوقتك وهى بضئالتها اقوى منك انت ؟! تذكر . كان هناك أقواماً هُددت عليهم صوامعهم وقصورهم ولم تمنعهم هذه المحميات من امر ربهم . وهذا مشهد من مشاهد الحياة اشم فيه رائحة الأصالة والتى هى فى الأصل أصل الأشياء . عندما تغرد العصافير إذاناً ببزوغ فجر يوم جديد وتشم رائحة الوئيد بحطب القطن وعيدان الذرة , وببساطة المرأة الريفية تمسك فى يدها التى يحبها الله ورسوله صنية الفطور لعائلها وهو بين خطوط ارضه ممسكاً بفأس النعمة وبقوة الرجل الجسمانية والتى تكونت من خبز الذره وخليط من مكونات العطارة ويشرب من ماء الترع ومنها يغتسل ويقابل ربه شكراً على نعمه . وفى الليل يرتدى الكشمير وفى السهرايا وعلى منئد الفحم يحتسى الشاى مع احبابه . هذه البساطة فى الحياة فى أن ترى بعين ثاقبة كيف تنبت الزرعة وتؤتى نصيبها من عطايا الله لها وانت غافل , أما انت ورغم الرفاهية والأبهه لا تجد بين اعمدة قصرك حلاوة حياته . لماذا ؟ لأنه لم يغتر مثلك ولم ينافق ولم يعتلى اكتاف البسطاء لنيل جاه او سلطان زائف . هى دى أصل الحكايا .