قال تعالى:{الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون
للطيبات اولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم} اول ما يساعد
على تفسير الاية هو سبب النزول وسبب نزول هذه الاية هو حديث الافك وهو
الكلام الكاذب الذى افترى به على السيدة عائشة حينما اتهمت فى شرفها وهى
زوجة اعظم البشر . ويقصد بها القول والكلام اى الخبيثات من القول للخبيثين
من الرجال والخبيثون من الرجال للخبيثات من القول والطيبات من القول للطيبين
من الرجال والطيبون من الرجال للطيبات من القول, فما يقوله الطيب سيأيده الطيب
وما يقوله الخبيث سيأيده الخبيث , وما نسبه اهل النفاق الى السيدة عائشة من كلام
هم اولى به وهى اولى بالبراءة والنزاهة منهم ولهذا قال تعالى بعدها :
{اولئك مبرؤون مما يقولون} اذن هذه الايه لايقصد بها الزواج وطبيعته انما
الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة.