غُفّرآن وَجَعْل لَكُمَ دَعَوةً لا تُرد وَ وهَبگمَ رِزق لا يُعَدّ .. وَ فَتحّ لَكُمَ بآبْ فِيُ آلجنَةّ لا يُسَد جمعتكم مباركه ..وصباحكم ورد ورضا من عند الله
التوبة واجبة من كل ذنب، فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى، لا تتعلق بحق آدمي، فلها ثلاثة شروط: أحدها: أن يقلع عن المعصية. والثاني: أن يندم على فعلها. والثالث: أن يعزم أن لا يعود إليها أبداً. فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته. وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة: هذه الثلاثة، وأن يبرأ من حق صاحبها، فإن كانت مالاً أو نحوه رده إليه، وإن كانت حد قذف ونحوه مَكنه منه أو طلب عفوه، وإن كانت غيبةً، استحله منها.