المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدعــــــــــــــــــــاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

الدعــــــــــــــــــــاء Empty
مُساهمةموضوع: الدعــــــــــــــــــــاء   الدعــــــــــــــــــــاء I_icon_minitimeالسبت 10 مارس 2018 - 5:35

الدعــــــــــــــــــــاء Images?q=tbn:ANd9GcQj8zIGRXnvh7KrF_Jru-rINyi9nqgOvqAnzdTaC3GLxWVb6S3r




الدعــــــــــــــــــــاء %D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-1-845x320

لقد استعمله الأنبياء والصالحون منذ آدم (ع) . ومما جاء في كتاب الله
العظيم على لسان آدم وحواء : (قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا
وترحمنا لنكونن من الخاسرين) الأعراف 23 .
هذا بخصوص النفس ، والتوبة والتوسل لقبول الإعتذار ، والإقرار
 لله
تعالى بما كان ، والتسليم له بأنه هو القادر على كل شيء .
أما نوحٌ حين ناجى ربه بعد اليأس من إيمان قومه ، واستهزائهم ،
 وتكذيبهم
بآيات الله : ( ونوحاً إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه
 وأهله من الكرب العظيم * ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا
إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين) .
وكما أن باقي الأنبياء لجؤوا إلى الدعاء في مواطن الشدة والرخاء
 كذلك ،
حيث إنه الإتصال المباشر في أي وقت بالله تعالى .
وسوف أتعرض لأوقاته التي تكون فيها الإستجابة سريعة . وكما نرى
 هنا
(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين *
فاستجبنا له
فكشفنا ما به من ضر وأتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة
من عندنا وذكرى للعابدين) .
( وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم
وكذلك ننجي المؤمنين * وزكريا إذ نادى ربه ربي لا تذرني فرداً وأنت خير
الوارثين * فاستجبنا له ووهبنا له يحي وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا
يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين) الأنبياء
87-90 .
فما أضعفنا ، وما أوسع الأبواب التي ندخل منها لرضاه سبحانه وتعالى ،
حيث فتح أعيننا على السبيل المؤدي إليه ، وأتحفنا بالتوبة التي هي رحمة
الله للإنسان ما زال وبقي على وجه الأرض ، ونوراً له حين دخوله في بطنها
إلى يوم يلقاه ، فيقول له خذ حتى ترضى في يوم الجزاء الأوفى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدعــــــــــــــــــــاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: