المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صلاة الجمعة :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

صلاة الجمعة : Empty
مُساهمةموضوع: صلاة الجمعة :   صلاة الجمعة : I_icon_minitimeالجمعة 9 مارس 2018 - 6:08

صلاة الجمعة : Images?q=tbn:ANd9GcQj8zIGRXnvh7KrF_Jru-rINyi9nqgOvqAnzdTaC3GLxWVb6S3r




صلاة الجمعة : %D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9

اختار الله عز وجل يوم الجمعة ليكون أعظم الأيام عنده عز وجل ، واختصه
 بأحداث عظام ، ومزايا كبار ، كانت سببا لوجوب تعظيم هذا اليوم عند
 المسلمين ، واتخاذه عيدا من أعيادهم التي شرع الله فيها من المناسك
ما لم يشرع في غيرها.
وقد سبق في موقعنا سرد الأدلة المتكاثرة على هذا الأمر ،
ثانيا :
ثم إن صلاة الجمعة اكتسبت فضلا خاصا ومزية جليلة ببركة هذا اليوم العظيم . 
يقول ابن القيم رحمه الله : 
" صلاة الجمعة خصت من بين سائر الصلوات المفروضات بخصائص لا
توجد في غيرها ، من الاجتماع ، والعدد المخصوص ، واشتراط الإقامة ،
 والاستيطان ، والجهر بالقراءة . 
وقد جاء من التشديد فيها ما لم يأت نظيره إلا في صلاة العصر ، ففي
 السنن الأربعة من حديث أبي الجعد الضمري - وكانت له صحبة - إن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع
 الله على قلبه ) " انتهى من " زاد المعاد " (1/384-385)
وقد خصت السنة النبوية أيضا صلاة الجمعة بالحث على الاغتسال لها ،
 والتطيب لجَمعها ، كما جاء الترغيب الشديد في التبكير لها ، وترتيب
 الأجر العظيم على المشي إليها ، ولهذه الخصائص روى سعيد بن
 منصور ، عن نعيم بن عبد الله المجمر ، أن عمر بن الخطاب رضي
 الله عنه أمر أن يجمر مسجد المدينة كل جمعة حين ينتصف النهار ،
 كما نقله ابن القيم في " زاد المعاد " (1/370)
ثالثا :
السبب المباشر لتعظيم صلاة الجمعة هو الاختيار الرباني ، والتخصيص
 الإلهي لهذه الصلاة ويومها بالمزايا والفضائل ، وتلك إحدى مظاهر
 الربوبية لله عز وجل ، حيث ينفرد بتعظيم ما يشاء من خلقه ، وما
 يختار من الزمان والمكان ، فهو الذي يفعل ما يشاء لحكمة يعلمها
 سبحانه .
يقول ابن القيم رحمه الله : 
" فإن الله سبحانه وتعالى هو المنفرد بالخلق والاختيار من المخلوقات ،
 قال الله تعالى : ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ) القصص/68...وإذا
 تأملت أحوال هذا الخلق ، رأيت هذا الاختيار والتخصيص فيه دالا
على ربوبيته تعالى ووحدانيته ، وكمال حكمته وعلمه وقدرته ، وأنه
الله الذي لا إله إلا هو ، فلا شريك له يَخلُقُ كخلقه ، ويختار كاختياره ،
 ويدبر كتدبيره ، فهذا الاختيار والتدبير والتخصيص المشهود أثره في
هذا العالم من أعظم آيات ربوبيته ، وأكبر شواهد وحدانيته ، وصفات
كماله ، وصدق رسله " انتهى باختصار من " زاد المعاد " (1/40-43)
وقد قرر أيضا العلامة ابن القيم رحمه الله أن هذا التخصيص والاختيار
 يدل على فضل ذاتي ومزايا خاصة اختص الله تعالى بها ذلك الزمان
المفضل ، فالله جل جلاله يجعل ـ بعلمه وحكمته ـ في المكان ، أو الزمان ،
 أو الشخص ، ما يؤهله لاختيار الله له ، وتفضليه على ما سواه .
يقول رحمه الله :
" ولم يوفق لفهم هذا المعنى مَنْ سوَّى بين الأعيان والأفعال والأزمان
 والأماكن ، وزعم أنه لا مزية لشيء منها على شيء ، وإنما هو مجرد
 الترجيح بلا مرجح ، وهذا القول باطل بأكثر من أربعين وجها قد ذكرت
 في غير هذا الموضع ، ويكفي تصور هذا المذهب الباطل في فساده...
والله سبحانه وتعالى قد رد هذا القول الباطل بقوله تعالى:
( وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ
اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ) الأنعام/124، قال الله تعالى :
 ( اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ) الأنعام/124، أي : ليس كل أحد
أهلا ولا صالحا لتحمل رسالته ، بل لها محال مخصوصة لا تليق
 إلا بها ، ولا تصلح إلا لها ، والله أعلم بهذه المحال منكم ، ولو كانت
 الذوات متساوية - كما قال هؤلاء - لم يكن في ذلك رد عليهم. 
وكذلك قوله تعالى : ( وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ
عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ) الأنعام/53 أي : هو سبحانه
 أعلم بمن يشكره على نعمته فيختصه بفضله ويمن عليه ، ممن لا يشكره ؛
فليس كل محل يصلح لشكره ، واحتمال منته ، والتخصيص بكرامته ،
 فذوات ما اختاره واصطفاه ، من الأعيان والأماكن والأشخاص وغيرها ،
 مشتملة على صفات وأمور قائمة بها ليست لغيرها ، ولأجلها اصطفاها الله ،
 وهو سبحانه الذي فضلها بتلك الصفات ، وخصها بالاختيار ، فهذا خلقه ،
 وهذا اختياره : ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ) القصص/68...
 والله سبحانه لا يخصص شيئا ، ولا يفضله ويرجحه إلا لمعنى يقتضي
 تخصيصه وتفضيله ، نعم هو معطي ذلك المرجح وواهبه ، فهو الذي
خلقه ، ثُمَّ اختاره بعد خلقه " انتهى باختصار من " زاد المعاد "
 (1/53-54)
والخلاصة أن هذه الفضائل كلها لهذه الصلاة الجليلة هي من تفضل الله
 عز وجل على عباده ، فقد اختارها بأمره ، واختصها بفضله ، فكان
لها في الدنيا والآخرة هذا الشأن العظيم .










صلاة الجمعة : T
صلاة الجمعة : EhTpib07011753
صلاة الجمعة : 1182_11613636428
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صلاة الجمعة :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صلاة .... الجمعة ..
»  صلاة .... الجمعة ..
» صلاة الجمعة
» الحكمة من أن صلاة الجمعة ركعتان لا 4 ركعات
» رسالة لتاركي صلاة الجمعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: