الجنس : عدد المساهمات : 31075 تاريخ التسجيل : 12/02/2010
موضوع: الفرق بين الزوجـة الذكيـة والزوجـة الحكيمـة .؟! الثلاثاء 6 فبراير 2018 - 21:57
بعض الرجال يقع في حبّ إمرأةٍ ذكيّة ويختارها شريكةً له ، فيما يُفضّل البعض الآخر المرأة الحكيمة ويرى فيها رفيقة درب مناسبة له . ولكن ، ما الفـرق بين الذكاء و الحكمة في الزّواج ؟ و أيّهما أنسب ؟! الحقيقة أنَّه ما مِن إجابة موحّدة على هذا السؤال ، والأنسب مُنوَّط بِطريقة تفكير الرّجل وتوقعاته من الشراكة الزوجية والحياة مع الآخر . وفي هذا المقال ، سنُسلّط الضوء على الفارق بين الذكاء والحكمة في الزواج ، تاركين الحكم بينهما للزوج أو لكِ ( على قياس معرفتكِ بِزوجكِ وما يجعله سعيداً ) الفارق الأوّل عندما يُقدم الزوج على خطوةٍ ناقصة أو خاطئة ، تُواجهه الزوجة الذكيّة بعبارة : " لقد قلتُ لكَ بأنّ هذا ما سيحدث وأنّ الأمور لن تسير على خير ما يُرام " . أما الزوجة الحكيمة ، فتعلم بكلّ ذلك ، لكنّها تُحاول التغاضي عن تصرّف زوجها " غير المناسب " والتركيز أكثر على كيفية الترفيه والتخفيف عنه . الفارق الثّاني في الحالات المتأزّمة ، تستلم الزوجة الذكيّة زمام الأمور عن زوجها عندما تراه عاجزاً عن ذلك . أما الزوجة الحكيمة ، فتقف إلى جانبه وتدعمه وتُرشد خطاه إلى الطّريق الصّحيح . الفارق الثّالث تُشجّع المرأة الذكيّة زوجها لتحقيق أهدافه والتقدّم على المستويين المادي والمهنيّ ، فيما تُدرك المرأة الحكيمة حاجة زوجها للراحة والاسترخاء بعيداً عن الهموم والمتاعب . و عليه ، تسعى جاهدة لإسعاده و تعليمه كيفية الإستمتاع بِعمله مِن دون التفكير بالنتائج . الفارق الرّابع تُحاول المرأة الذكيّة أن تكون مثالية في كلّ الأوقات وتؤدّي دورها بشكلٍ كامل و فعّال ؛ الأمر الذي ينعكس إيجاباً على حياة الرجل . أما المرأة الحكيمة ، فتركّز أكثر على الحب والإحترام والسعادة ؛ ما يُتيح لزوجها أن يتصرّف على سجيّته ويخلق جوّاً مليئاً بالفرح والمتعة . الفرق الخامس تُراقب المرأة الذكيّة أوضاع الآخرين وطريقة عيشهم محفّزةً زوجها على التقدّم أكثر لِتخطّيهم ،في حين تُدرك الزوجة الحكيمة أنّ الوضع الاجتماعي غير مهم ، إنما المهم امتلاك ما يكفي من المال لِتأمين عيشٍ كريم ، من دون الحاجة لِدخول في سباق مع أحد ! الفارق السّادس عندما يُخطئ الحموان ، لا تتقبّل الزوجة الذكيّة الخطأ وتُحاول ما في وسعها لإثبات قوتها ووجهة نظرها . أما الزوجة الحكيمة ، فلا تُضيّع وقتها في الجدال وتكتفي بإعلام أهل زوجها أنهم قد أخطأوا في حقها ،ومن ثم تتبع قلبها وتحرص الحفاظ على احترام زوجها لها حتى ولو خالفت أهله الرأي . الفارق السّابع لا تتوانى المرأة الذكيّة عن التدخّل لتغيير من حولها حتى يكون العالم مكاناً أفضل . أما الزّوجة الحكيمة فتتقبّل الآخرين كما هم. لكنّ تصرّفاتها معهم وأمامهم هي التي تؤثّر فيهم وتدفعهم إلى التغيير اقتداءً بها !