سنة الله فى الأرض وما عليها , أنه لما يشدد الظلم بالناس ومن بعضهم
يجعل من آنينهم رحمة بهم ودموعهم غسيل لذنوبهم حتى يأمر بضرب يد
الظالم , وهذا الظالم لا يرى الموت الا بعد ما يرى مافعله فى الغير يُفعل فى
أهله ليكون موته مرتين حسرة وندامه وخسارة فى دنياه وآخرته . ومن رحمته
أيضاً أن يجعل من خلقه من بيده سيف الحق فأبشروا يا أمة محمد عليه الصلاة
والسلام
لن يدوم عهد الظلم والدليل على ذلك من هم وراء القضبان , وكل هذا كلنا نعرفه
ولكن الفاتورة غالية لينا نحن البشر ولكن الله بكلمة كن فيكون فهى فى لمح البصر
, فقدموا لله الإستغاثة بالتوبه والعفو ولا تنسوا الأخذ بالأسباب وربما يكون خراب
بيت المظلوم اقرب من الظالم ... ؟ لماذا ؟ لأنه سكت على حقه أو لم يغار على
دينه أو فرط فى عقيدته , قدموا لله الفدية وهى كلمة حق لسلطان جائر .
خلص الكلام