بعض الرجال يقع في حبّ إمرأةٍ ذكيّة ويختارها شريكةً له ،
فيما يُفضّل البعض الآخر المرأة الحكيمة ويرى فيها رفيقة درب
مناسبة له .
الفارق الأوّل
عندما يُقدم الزوج على خطوةٍ ناقصة أو خاطئة ، تُواجهه الزوجة
الذكيّة بعبارة :
" لقد قلتُ لكَ بأنّ هذا ما سيحدث وأنّ الأمور لن تسير على خير ما يُرام " .
أما الزوجة الحكيمة ، فتعلم بكلّ ذلك ، لكنّها تُحاول التغاضي عن تصرّف
زوجها " غير المناسب "
والتركيز أكثر على كيفية الترفيه والتخفيف عنه .
الفارق الثّاني
في الحالات المتأزّمة ، تستلم الزوجة الذكيّة زمام الأمور عن زوجها عندما
تراه عاجزاً عن ذلك .
أما الزوجة الحكيمة ، فتقف إلى جانبه وتدعمه وتُرشد خطاه إلى الطّريق
الصّحيح .
الفارق الثّالث
تُشجّع المرأة الذكيّة زوجها لتحقيق أهدافه والتقدّم على المستويين المادي
والمهنيّ ، فيما تُدرك المرأة الحكيمة حاجة زوجها للراحة والاسترخاء بعيداً
عن الهموم والمتاعب .
و عليه ، تسعى جاهدة لإسعاده و تعليمه كيفية الإستمتاع بِعمله مِن دون
التفكير بالنتائج .
الفارق الرّابع
تُحاول المرأة الذكيّة أن تكون مثالية في كلّ الأوقات وتؤدّي دورها
بشكلٍ كامل
و فعّال ؛ الأمر الذي ينعكس إيجاباً على حياة الرجل .
أما المرأة الحكيمة ، فتركّز أكثر على الحب والإحترام والسعادة ؛ ما يُتيح
لزوجها أن يتصرّف على سجيّته ويخلق جوّاً مليئاً بالفرح والمتعة .
الفارق الخامس
تُراقب المرأة الذكيّة أوضاع الآخرين وطريقة عيشهم محفّزةً زوجها على
التقدّم أكثر لِتخطّيهم
في حين تُدرك الزوجة الحكيمة أنّ الوضع الاجتماعي غير مهم ، إنما
المهم امتلاك ما يكفي من المال
لِتأمين عيشٍ كريم ، من دون الحاجة لِدخول في سباق مع أحد !
الفارق السّادس
عندما يُخطئ الحموان ، لا تتقبّل الزوجة الذكيّة الخطأ وتُحاول ما في
وسعها لإثبات قوتها ووجهة نظرها .
أما الزوجة الحكيمة ، فلا تُضيّع وقتها في الجدال وتكتفي بإعلام أهل
زوجها أنهم قد أخطأوا في حقها ،
ومن ثم تتبع قلبها وتحرص الحفاظ على احترام زوجها لها حتى ولو
خالفت أهله الرأي .
الفارق السّابع
لا تتوانى المرأة الذكيّة عن التدخّل لتغيير من حولها حتى يكون العالم
مكاناً أفضل .
أما الزّوجة الحكيمة فتتقبّل الآخرين كما هم. لكنّ تصرّفاتها معهم
وأمامهم
هي التي تؤثّر فيهم وتدفعهم إلى التغيير اقتداءً بها