المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
| موضوع: احسن الضن بالله فأنه معك اين ماكنت الأربعاء 3 يناير 2018 - 3:00 | |
| قيل لأعرابي : هل تُحدّث نفسك بدخول الجنّة قال: واللّه ما شككت في ذلك قطّ وأنّي سوف أخطو في رياضها ، وأشرب من حياضها ، وأستظلّ بأشجارها ، وآكل من ثمارها ، وأتفيّأ بظﻼلها ، وأترشّف من قﻼلها ، وأعيش في غرفها وقصورها قيل له: أفبحسنةٍ قدّمتها .. أم بصالحةٍ أسلفتها ؟ قال : وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً وأعظم خطراً من إيماني باللّه تعالى وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى . قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب ؟ قال : خلق اللّه المغفرة للذنوب ، والرحمة للخطأ ، والعفو للجرم ، وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم . فكان الناس في مسجد البصرة يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ بربّه ، وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ انجلت غمامة اليأس عنهم ، وغلب سلطان الرجاء عليهم وظني فيك يا رب جميل فحقق يا إلهي حـُسن ظني ما أجمل الثقة باللّه قال تعالى : "فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين " يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً ؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ"وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله... اللهمّ إنّا نظن بك : غفراناً ، وعفوآ وتوفيقاً ، ونصرا"، وثباتاً، وتيسيراً ، وسعـادةً ، ورزقا ً، وشفاءً ، وحسنَ خاتمة ٍ، وتوبةً نصوحاً.. وعتقآ من النار .. فهْب لنا مزيداً
|
|