المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لقمان الحكيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138729
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

لقمان الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: لقمان الحكيم   لقمان الحكيم I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يناير 2018 - 3:31

لقمان الحكيم 2



لقمان الحكيم Hqdefault

اسمه : لقمان بن باعوراء ،
و لقمان اسم أعجمي و كان عبدا أسود حبشيا من سودان مصر عظيم الشفتين و المنخرين ، قصيرا أفطس
 مشقق القدمين ، و ليس يضره ذلك عند
الله عز و جل ؛ لأنه شرفه بالحكمة بقوله تعالى( و لقد آتينا لقمان
 الحكمة
وقيل : خير السودان ثلاث رجال :
لقمان بن باعوراء. و بلال بن رباح المؤذن : الذي عذب في الله ،و هو يقول : أحد أحد .و النجاشي ملك الحبشة
أول ما ظهر من حكمته : أنه كان مع مولاه ، فدخل مولاه الخلاء فأطال الجلوس ، فناداه لقمان ، إن طول الجلوس
 على
الحاجة تنجع منه الكبد ، و يورث الباسور ، و يصعد الحرارة إلى الرأس ، فاقعد هوينا و قم . فخرج مولاه
 و كتب حكمته على باب الخلاء .

قيل : كان مولاه يقامر ، و كان على بابه نهر جار ، فلعب يوما بالنرد على أن من قمر صاحبه شرب الماء الذي
 في النهر كله أو افتدى منه ! فقمر سيد لقمان ، فقال له القامر : اشرب ما في النهر و إلا فافتد منه ؟ قال فسلني
 الفداء ؟ قال
: عينيك افقأهما أو جميع ما تملك ؟ قال : أمهلني يومي هذا ؟ قال لك ذلك قال : فأمسى كئيبا حزينا ، إذ جاءه لقمان
وقد حمل حزمة حطب على ظهره فسلم على سيده ثم وضع ما معه و رجع إلى سيده ، و كان سيده إذا راه فيسمع منه
الكلمة الحكيمة فيعجب منه ، فلما جلس إليه قال لسيده : ما لي أراك كئيبا حزينا ؟ فأعرض عنه فقال له الثانية مثل ذلك ،
 فأعرض عنه ثم قال له الثالثة مثل ذلك فأعرض عنه ، فقال له : أخبرني فلعل لك عندي فرجا ؟

فقص عليه القصة، فقال له لقمان : لا تغتم فإن لك عندي فرجا ، قال : و ما هو ؟ قال : إذا أتاك الرجل فقال لك : اشرب
ما في النهر ، فقل له : اشرب ما بين ضفتي النهر أو المد ؟ فإنه سيقول لك اشرب ما بين الضفتين ، فإذا قال لك
ذلك فقل له : احبس عني المد حتى اشرب ما بين الضفتين ، فإنه لا يستطيع أن يحبس عنك المد ، و تكون قد خرجت
مما ضمنت له . فعرف سيده أنه قد صدق فطابت نفسه ، فأعتقه

وسئل: أي علم أوثق في نفسك؟ قال: تركي ما لا يعنيني!
وقيل له: أي الناس شر؟! قال: الذي لا يبالي ان يراه الناس مسيئاً.
قال له سيده : اذبح شاة ، و أتني بأطيبها بضعتين فأتاه بالقلب و اللسان . ثم أمره بذبح شاة ، و قال له :
ألق أخبثها بضعتين ، فألقى اللسان والقلب ، فقال : أمرتك أن تأتيني بأطيبها بضعتين فأتيتني باللسان
والقلب ، و أمرتك أن تلقي أخبثها بضعتين ، فألقيت اللسان و القلب ، فقال : ليس شيء أطيب منهما إذا
طابا ، و لا شيء أخبث منها إذا خبثا



لقمان الحكيم T
لقمان الحكيم EhTpib07011753
لقمان الحكيم 1182_11613636428
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقمان الحكيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتدى العام :: قسم التاريخ العام والشخصيات التاريخية-
انتقل الى: